عاد رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران لواجهة الأحداث من جديد بعد التصريحات النارية اليت أطلقها أمس الأحد خلال لقاء جمعه بشبيبة حزبه واتهم من خلالها بعض قيادات "تيار الاستوزار" في حزب العدالة والتنمية بممارسة البلطجة. وقال بنكيران: "رغم كل ما قيل عن العدالة والتنمية من فساد، توجد حالات قليلة لا يتعدى عددها سِتّاً، لكن بدأت تظهر نزعة المصالح عند مجموعة من الأشخاص الذين يوجدون في مواقع المسؤولية". وأضاف الأمين العام السابق للبيجيدي أن "بعض قياديي الحزب بدؤوا يمارسون البلطجة، وصاروا يقولون إن الأوضاع بخير، بل يدافعون عن أنفسهم وحصيلتهم"، داعيا قيادة الحزب إلى عدم السكوت عن الأوضاع الحالية، ومقاومة هذه السلوكات. وتابع بنكيران "هذه التصرفات ستوصل الحزب إلى ما أصبحت عليه بعض الأحزاب المعروفة، التي تعتمد مبدأ البلطجة.. صحيح أن الحزب غير منزه عن اتباع المصالح، لكن الأساسي أننا لم نأت من أجل هذا".