تقنيو المغرب يصعدون ضد الحكومة ويدخلون في أسبوع غضب احتجاجا على وضعيتهم الاجتماعية

يعتزم الاتحاد المغربي للتقنيين، تنظيم سلسلة احتجاجات تنطلق يوم 17 دجنبر وتستمر إلى غاية يوم 23 من نفس الشهر، وذلك احتجاجا على ما وصفه بالوضعية الاجتماعية المزرية التي تعيشها فئة التقنيات والتقنيين منذ ما يزيد عن 13 سنة.
وطالب اتحاد التقنيين في بلاغ أصدره بهذه المناسبة، عموم التقنيات التقنيين إلى إنجاح أسبوع الغضب الذي يتضمن إضرابا وطنيا يومي ال19 و20 من الشهر الجاري، إلى جانب مجموعة من الوقفات الجهوية والمحلية والقطاعية بإشراف من المكاتب الجهوية.
وبحسب ما جاء في البلاغ، فإن الاتحاد المغربي للتقنيين يطالب بتعديل النظام الأساسي الخاص بهيئة التقنيين المشتركة بين الوزارات وإقرار درجتين خارج السلم لإزالة وضعية الانحباس في الترقي والتي شرعنها المرسوم الحالي رقم 2.05.72 الصادر يوم 2 ديسمبر 2005 بما يضمن عدالة أجرية وتعويضات مماثلة.
كما يطالب المصدر ذاته بتعديل مرسوم 2.11.681 الصادر يوم 25 نونبر2011 الخاص بكيفية إسناد المسؤولية لتمكين التقنيين من التباري لولوج مناصب المسؤولية. وكذا إدماج حاملي الدبلومات التقنية والشواهد العليا في السلالم المناسبة مع تسوية وضعيتهم الإدارية والمادية وفتح الجامعات والمدارس العليا والمعاهد لمتابعة التكوين والتكوين المستمر لفائدة جميع التقنيين