أمام ذهول الجميع، تمكن مرة أخرى سجين من الفرار زوال اليوم الجمعة من مدخل محكمة الاستئناف بالعيون أثناء تقديمه أمام أنظار النيابة العامة المختصة. وذكرت مصادر مطلعة، أن السجين تمكن من الفرار بعدما تم إنزاله من سيارة الأمن حيث لاذ بالفرار باتجاه حي الدويرات مع مطاردة الأمن له وهو مكبل الأيدين، وبعد أقل من ساعتين تم القبض عليه، بعد أن ضُبط مختبئا وراء خزانة ملابس بإحدى المنازل بحي الدويرات بالعيون. يذكر، أن فرار هذا المتهم تعد الثانية من نوعها بمدينة العيون، بعد أن تمكن متهم آخر في يوليوز 2019، من الفرار من داخل المحكمة الابتدائية بالعيون أثناء تقديمه أمام انظار النيابة العامة.حيث خرج من نافذة توجد في اعلى إحدى مقرات الإنتظار المعدة للسجناء قبل عرضهم على القضاء،وكان المتهم حينها قد إستعان في ذلك بقامته الطويلة و مساعدة زملائه السجناء. وذكرت المصادر ذاتها، أن السجين يقضي عقوبة حوالي ثلاثين سنة في قضايا جنائية تتعلق بحيازة السلاح الأبيض وإهانة موظفين أثناء مزاولة عملهم والسكر العلني البين. ويوم الواقعة تم استقدامه من السجن في انتظار عرضه على القضاء في إطار جنحي تلبسي ،إلا أن هذا الأخير إستطاع أن يفر دون إتمام العقوبة التي هو محكوم من أجلها و دون أن يسمع العقوبة التي كانت تنتظره بخصوص الجنحي التلبسي.
