علم من لدن مصادر ذات صلة أن أعدادا مهمة من الصحراويين المحتجزين، تمكنوا من الإفلات من براثن مخيمات الذل والعار بجبهة البوليساريو بتندوف والفرار بجلودهم من جحيمها، واستطاعوا الالتحاق بالقطر الموريتاني، متوافدين على قنصلية المغرب بنواذيبو وهم في صحة جيدة، وهو الأمر الذي أكدته "حركة شباب كفاية في مخيمات تندوف"، وهي حركة من الشباب الداعمين لمقترح الحكم الذاتي، مضيفة أن وفود الفارين نحو قنصلية المغرب، هم في انتظار منحهم الضوء الأخضر للالتحاق بأرض الوطن، عبر مدهم بوثائق العبور لاجتياز المنطقة الحدودية "الكركرات". وفي سياق آخر، نجحت حركة "شباب كفاية" من جعل الراية المغربية ترفرف عاليا بمخيمات تندوف، مقرونة بصور الملك محمد السادس، مما أغاظ الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخباراتية الجزائرية وصنيعتها بجبهة البوليساريو.