أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الأربعاء، بإيداع الطبيبين المتورطين في قضية المتاجرة بتحاليل الكشف عن فيروس كورونا، السجن المحلي بوركايز بفاس. وبحسب مصادر محلية، فقد تمت متابعة المتورطين بتهم "الغدر وإدخال معطيات في نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال وتزوير شهادة صحيحة الأصل وذلك بجعلها سارية على شخص غير من صدرت له في الأصل واستعمالها وتسليم وثيقة تصدرها الإدارة العامة لغير صاحب الحق فيها عن طريق الإدلاء ببيانات غير صحيحة وباستعمال صفته كموظف عمومي والحوص بغير حق على خاتم حقيقي واستعماله عن طريق الغش. وكان المستشفى الجامعي الحسن الثاني بمدينة فاس قد اهتز، يوم الأحد على وقع فضيحة من العيار الثقيل ، حين تفاجأ مرتفقو جناح كوفيد 19، بتدخل رجلي أمن بلباس مدني لتوقيف طبيب داخلي بالجناح. وتزامنت عملية التوقيف مع عملية توقيف أخرى لطبيبين داخلييين بنفس الجناح، جاءت بسبب معطيات تفيد قيام الطبيبين بإجراء تحاليل منزلية لبعض المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وذلك مقابل 900 درهم قبل أن يتم تقديمها لمختبر المستشفى بأسماء لأشخاص يرقدون سلفا بجناح كوفيد 19.