لا تزال العلاقات المغربية الإسبانية تشهد توترا حادا وتصعيدا خطيرا، خاصة من طرف الجارة الشمالية التي ما أن أقحمت الاتحاد الأوروبي في الأزمة القائمة بين البلدين؛ حتى سارعت إلى شن حملة على المنتجات المغربية. وقامت جمعية منتجي الفواكه والخضروات في ألميريا، بتوجيه رسالة مفتوحة إلى محلات السوبر ماركت الإسبانية "تطلب منهم استبعاد المنتجات المغربية من أرففها". ويحاول مجلس الجمعية المذكورة والذي يضم 83 شركة، التشجيع على استهلاك الفواكه والخضروات الإسبانية المحلية ومقاطعة المنتجات المغربية. فيما حث مدير Coexphal "لويس ميجيل فرنانديز"، "قطاع الأغذية الزراعية بأكمله على أن يحذو حذوه". ويأتي التوتر القائم في العلاقات بين البلدين بعد استقبال إسبانيا لزعيم الجبهة الانفصالية، إبراهيم غالي، على أراضيها، وهو ما رفضته المملكة بشكل قاطع، وطالبت على إثره الجارة الشمالية بتوضيح موقفها من قضية الصحراء المغربية.