خلفت تحذيرات كل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ومسؤولي وزارة الصحة بخصوص انتكاسة الوضع الوبائي بالمملكة الكثير من علامات الاستفهام لدى المغاربة في ظل تدني مستوى الإماتة بسبب فيروس كورونا خلال الأسابيع الماضية مقارنة بالأشهر السابقة . وعرفت اليومين الماضين تسجيل ستة وفيات في رقم يظل عاديا بالنظر لمعدل الوفيات المرتفع خلال الأشهر الماضية وهي الفترة التي كانت فيها الحكومة تتحدث عن استقرار الوضع الوبائي بالمملكة . وخلف تخوف المسؤولين داخل وزارة الصحة من حدوث انتكاسة وبائية بالمغرب، بسبب تراخي واستهتار المواطنين بالتدابير الوقائية والصحية، بالاضافة إلى وصف رئيس الحكومة سعد الدين العمثاني للوضع بالمقلق "خلف" حالة من الهلع في صفوف المواطنين من إمكانية عودة الحجر الصحي بالتزامن مع عيد الأضحى في ظل التساؤلات عن سبب الترويج لصورة سلبية عن الوضع الوبائي في ظل الأرقام العادية للإصابات . وفي هذا الإطار اعتبر النقيب والأمين العام السابق للحزب الحر محمد زيان أن حكومة العثماني سقطت في تناقض جديد بحديثها عن مخاوف من وقوع انتكاسة وبائية في ظل الاحصائيات الرسمية التي تظهر عكس ذلك . وأوضح زيان في اتصال مع "نون بريس" أن المواطن المغربي ينتظر من الحكومة أن تقدم له تحليلا موضوعي للأرقام والمعطيات ليستوعب حقيقة الوضعية الوبائية بالممملكة وبعدها سيكون من السهل اقناعه بالالتزام بالإجراءات الوقائية والتدابير الضرورية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد من ارتداء الكمامة بشكل سليم، واحترام التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات غير الضرورية والحرص على النظافة العامة. وشدد المتحدث على أن الحكومة تتعامل مع المواطنين بمنطق غير سليم حينما يتعلق الأمر بإيصال المعلومة حيث تعمد لتخويفه وترهيبه وحينها يكون من الصعب على المواطن البسيط استيعاب الخطاب وفهم الرسالة والتقيد بالتعليمات وهو الأمر الحاصل حاليا في مع رئيس الحكومة الذي يتحدث عن الوضيعة الوبائية بلغة تزيد من هلع وخوف المواطنين من العودة للحجر الصحي مع مايعنيه الأمر من كارثة اجتماعية لملايين الأسر الفقيرة . ايلا خلعتيني ولارهبتيني الرعبة لايسهل الفهامة كتخلع الناس خرجتي من التحليل الموضوعي حدبتي من امكانية الوصول للحقيقية الدولة كانت تفتخر بقمع الشعب خلال