شهدت مدينة تطوان جريمة قتل تعتبر الأولى التي تعرفها المدينة خلال هذا الشهر ، الضحية كان يعمل قيد حياته تاجراً يبيع الملابس الجاهزة في محلّ وسط المدينة ، أما الجاني فهو شاب في نهاية عقده الثالث يبدو أنه لا تجمعه بالضحية أية علاقة سابقة. دافع الجريمة حسب شاهد عايَن الحادث مباشرة، كان احتجاج الجاني على القتيل بعد أن قام هذا الأخير بتصويره بالفيديو باستعمال هاتفه الذكي، ليتطور الموقف بسرعة إلى عراك بين الرجلين انتهى بتوجيه القاتل للشاب طعنات باستعمال السلاح الأبيض أصابت بطنه وصدره. وفي ظِلّ تأخر قدوم سيارة الإسعاف، ظَلَّ الضحية ملقى على الأرض والدماء تنزف منه بغزارة في مشهد مؤثر، حسب نفس المصدر، لتوافيه المنية وهو على تلك الحالة رغم محاولات يائسة لبعض المواطنين وزملائه التجار لإيقاف النزيف. الشرطة القضائية ألقت عليه القبض و اودعته بالحراسة النظرية لاستكمال التحقيق معه تحت إشراف النيابة العامة بتطوان تمهيدا لعرض ملفه على العدالة لتقول كلمتها