لم تكن تظن إحدى السيدات بمدينة تمارة، أن يكون يوم الأربعاء من شهر نونبر الماضي، آخر يوم ترى فيه ابنها "محمد ريان" بعدما وضعته في حضانة بالمدينة، و ذهبت إلى العمل. و وفق ما ذكرته وسائل إعلامية، فإن مربية الطفل بالحضانة لم تُطعمه طيلة اليوم، إذ و بغية إسكاته من الصراخ قامت الأخيرة بدفعه إلى أن ارتطم بالحائط و انصرفت، ظنا منها أنه نام، لتعود بعد ذلك لإيقاظه قبل أن تجده جثة هامدة. و أضافت المصادر ذاتها، أنه بعد إخبار المربية مديرة الحضانة بالواقعة سارعتا إلى نقل الطفل إلى المستشفى، غير أن الطبيب امتنع عن استقبالهما ليخبر العناصر الأمنية بالأمر، لتنتقل إلى المستشفى و تعمل على اعتقال المربية. و بعد اقتيادها إلى مقر الشرطة للتحقيق معها في الواقعة، اعترفت المربية بتعنيفها للطفل، خاصة بعدما أكد التشريح الطبي وجود تشقق في الجمجمة أدى إلى نزيف داخلي ما تسبب في وفاته. هذا، و شيعت جناة الطفل "ريان" مؤخرا.