يلف الغموض قضية مقتل البرلماني، عبد اللطيف مرداس عن الاتحاد الدستوري، رميا بالرصاص أمام منزله ليلة الثلاثاء الماضي، ليبقى السؤال من قتل مرداس؟ مطروحا في انتظار ما ستسفر عن التحقيقات. وفي هذا السياق، فقد أطلقت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، يوم أمس سراح مصطفى خنجر بعد قضائه بضعة ساعات هناك ، بعد أن قرر الوكيل العام للملك باستئنافية العاصمة الدارالبيضاء إطلاق سراحه هو الآخر. كما سبق أن تم إطلاق كل الذين اعتقلتهم الشرطة، من أجل الاستماع إليهم في قضية مرداس، ليتضح في نهاية الأمر أن كل الأسماء التي اتهمت في جريمة قتل مرداس التي هزت الرأي العام الوطني، لا علاقة لها بالحادث، وبالتالي يبقى السؤال مطروحا "من قتل عبد اللطيف مرداس؟" وأفادت تقارير إعلامية، أن زوجة مرداس تحدثت عن كثرة سفره إلى إسبانيا، فيما تسربت بعض المعطيات التي تفيد أن لوحة أرقام السيارة التي استعملها الجناة أجنبية، ولم تحدد نفس التقارير هوية السيارة، أي الدولة التي تتحدر منها، وهي معطيات، جعلت المخابرات المغربية تدخل على الخط لفك شفرة هذه القضية.