لقب كأس العرش يغيب عن فارسات البوغاز بعد أن غابت فاعليتهن

فريق الاتحاد الرياضي البيضاوي لكرة السلة نساء الذي فاز بالبطولة
لم يتمكن فريق اتحاد طنجة كرة السلة من تحقيق الانتصار، وختم موسمه بهزيمة قاسية، بعد لقاء كان بإمكان العناصر المحلية الحسم في نتيجته، بقليل من الفعالية واستغلال الفرص الكثيرة التي أتيحت لهن. فبقاعة الأمير مولاي عبد الله بالرباط ، التي احتضنت نهاية كأس العرش لكرة السلة الموسم الرياضي2011/2012 "سيدات وذكور"، انطلق نهائي السيدات الذي جمع بين اتحاد طنجة والإتحاد الرياضي أمس السبت 12 ماي الجاري على الساعة الثانية ، بعد عزف النشيد الوطني أعقبه برتوكول تقديم اللاعبات وأخذ صور الفريقين مع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة.
مباشرة عقب انطلاق اللقاء، كانت المبادرة لفارسات البوغاز بامتياز، اعتقد معها الجمهور الذي حط الرحال إلى قاعة الأمير مولا ي عبد الله، أن اتحاد طنجة بدأ رسم خطوط ملحمة، ليفاجأ نفس الجمهور بعد لحظات أن الانطلاقة الجيدة لرفيقات أدجي امباري، تحولت بعد ست دقائق من الربع الأول إلى الفريق البيضاوي ، بقيادة العملاقة السنغالية سانغا غادي سون. الأخطاء الكثيرة التي ارتكبتها فارسات البوغاز، وعدم استغلالهن للفرص السهلة، خصوصا تحت السلة، سهل من مأمورية لاعبات المدرب ر.محمد علي، الذي وجه لاعباته إلى الاستفادة من أخطاء لاعبات الفريق المحلي، وهو ما منحهن التفوق بعد نهاية الربع الأول والثاني ب21 مقابل 13، انطلاق الشوط الثاني كان على شاكلة الشوط الأول، حيث لوحظ غياب الفعالية لدى فارسات البوغاز، مع استمرار إضاعة الفرص بطريقة بشعة، منحت البيضاويات حرية التحرك بسهولة نحو السلة، مستغلات النرفزة التي ظهرت على العناصر المحلية. لينتهي الربع الثالث ب29ل 20، وخلال الربع الأخير ظهر نوع من التحسن في أداء العناصر الطنجية في الدقائق الثلاث الأولى فقط، قبل أن تستسلمن العناصر المحلية أمام أنظار رئيسة الفريق ومدربته، التي وجدت نفسها أمام لاعبات غابت فاعليتهن فغاب عنهن اللقب.
انتهاء المواجهة بفوز مستحق باللقب للبيضاويات بحصيلة نهائية 42 مقابل 30، حكم على الفارسات اللواتي فقدن عزيمتهن، الخروج للمرة الثانية على التوالي على يد نفس الفريق، تحت تصفيقات الجمهور الطنجي الذي رسم لوحة رائعة بتلاحم جميل وعفوي مع الجمهور البرتقالي، والذي بدوره حط الرحال إلى الرباط لدعم فريق النهضة البركانية، الذي انهزم في نهائي الذكور أمام الجمعية السلاوية ب65 ل59.