انعقدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني التاسع للشبيبة العاملة للاتحاد المغربي للشغل بقاعة فلسطين بالمقر المركزي للاتحاد يوم السبت 2 نونبر الجاري تحت شعار 'الشباب قوة طلائعية لبناء مغرب الكرامة و الديمقراطية الحقة و العدالة الاجتماعية'. و قد تميزت بحضور ضيوف من خارج الوطن على رأسهم شبيبة الاتحاد العام لعمال فلسطين و شبيبة الاتحاد العام التونسي للعمال، كما عرفت حضور العديد من الشبيبات الحزبية و الجمعيات الوطنية و الفعاليات الفنية... ، و توصل المؤتمر ببرقيات و رسائل التهنئة من العديد من المنظمات الشبيبية الدولية. هذا المؤتمر الذي عرف مشاركة ما ناهز 1000 مؤتمرة و مؤتمر يمثلون مختلف الاتحادات المحلية و الجهوية و الجامعات و النقابات الوطنية المتواجدة على امتداد ربوع الوطن، و قد قامت بتغطية الجلسة الافتتاحية مجموعة من المنابر الإعلامية المرئية و المسموعة و المكتوبة و الإلكترونية. و قد استهلت الجلسة بكلمة الميلودي المخارق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الذي رحب في مستهلها بضيوف المؤتمر و بكل الحاضرين، معتبرا هذا المؤتمر لحظة تاريخية تجمع بين مختلف أجيال الاتحاد المغربي للشغل و تؤكد على انصهار شباب الاتحاد المغربي للشغل في كل المحطات النضالية من أجل الدفاع عن جميع الحقوق العادلة و المشروعة للطبقة العاملة و الكفاح من أجل وحدتنا الترابية، كما استعرض الأمين العام مختلف المحطات التاريخية لنضال الشبيبة العاملة، مشيرا إلى أن الاتحاد المغربي للشغل شكل منذ تأسيسه مدرسة لكبار أطر الدولة من وزراء و دبلوماسيين و موظفين سامين و مثقفين و فنانين و غيرهم.. و قد تلت كلمة المخارق مداخلة ممثل عن الاتحادت المحلية و الجهوية ، ثم ممثل عن الجامعات و النقابات الوطنية التي تلتها مداخلة باسم المرأة العاملة و كلمة اللجنة التحضيرية، معبرين عن اعتزازهم و افتخارهم بهذه الدينامية التنظيمية التي يشهدها الاتحاد المغربي للشغل. كما عرفت الجلسة الافتتاحية تدخلات ضيوف المؤتمر ممثلة في : كلمة وفد شبيبة الاتحاد العام لعمال فلسطين و التي ألقتها تغريد نواف غالب خريوش عبرت من خلالها عن سعادة الوفد الفلسطيني بتواجده ضيفا على منظمة كانت و لازالت مواقفها ثابتة فيما يخص دعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل. كلمة وفد شبيبة الاتحاد العام التونسي للشغل التي ركز مروان الشريف من خلالها على أواصر الصداقة و التعاون التي تجمع بين النقابتين مذكرا ببعض المحطات التاريخية المشتركة .
