بنكيران: "البيجيدي" هو سبب خروج احتجاجات "جيل زد" ودعم الشباب للانتخابات كمستقلين "ريع ورشوة"    الأقاليم الجنوبية، نموذج مُلهم للتنمية المستدامة في إفريقيا (محلل سياسي سنغالي)    نبيل باها: عزيمة اللاعبين كانت مفتاح الفوز الكبير أمام كاليدونيا الجديدة    اتحاد طنجة يفوز على نهضة بركان    مجلس الشيوخ الفرنسي يحتفل بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة    "أونسا" ترد على الإشاعات وتؤكد سلامة زيت الزيتون العائدة من بلجيكا    ست ورشات مسرحية تبهج عشرات التلاميذ بمدارس عمالة المضيق وتصالحهم مع أبو الفنون    الدار البيضاء تحتفي بالإبداع الرقمي الفرنسي في الدورة 31 للمهرجان الدولي لفن الفيديو    نصف نهائي العاب التضامن الإسلامي.. تشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة أمام السعودية    المنتخب المغربي الرديف ..توجيه الدعوة ل29 لاعبا للدخول في تجمع مغلق استعدادا لنهائيات كأس العرب (قطر 2025)    كرة القدم ..المباراة الودية بين المنتخب المغربي ونظيره الموزمبيقى تجرى بشبابيك مغلقة (اللجنة المنظمة )    بعد فراره… مطالب حقوقية بالتحقيق مع راهب متهم بالاعتداء الجنسي على قاصرين لاجئين بالدار البيضاء    أيت بودلال يعوض أكرد في المنتخب    أسيدون يوارى الثرى بالمقبرة اليهودية.. والعلم الفلسطيني يرافقه إلى القبر    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    حصيلة ضحايا غزة تبلغ 69176 قتيلا    بأعلام فلسطين والكوفيات.. عشرات النشطاء الحقوقيين والمناهضين للتطبيع يشيعون جنازة المناضل سيون أسيدون    بين ليلة وضحاها.. المغرب يوجه لأعدائه الضربة القاضية بلغة السلام    توقيف مسؤول بمجلس جهة فاس مكناس للتحقيق في قضية الاتجار الدولي بالمخدرات    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الإثنين    مديرة مكتب التكوين المهني تشتكي عرقلة وزارة التشغيل لمشاريع مدن المهن والكفاءات التي أطلقها الملك محمد السادس    عمر هلال: اعتراف ترامب غيّر مسار قضية الصحراء، والمغرب يمد يده لمصالحة صادقة مع الجزائر    الكلمة التحليلية في زمن التوتر والاحتقان    الرئيس السوري أحمد الشرع يبدأ زيارة رسمية غير مسبوقة إلى الولايات المتحدة    أولمبيك الدشيرة يقسو على حسنية أكادير في ديربي سوس    شباب مرتيل يحتفون بالمسيرة الخضراء في نشاط وطني متميز    مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان    دراسة أمريكية: المعرفة عبر الذكاء الاصطناعي أقل عمقًا وأضعف تأثيرًا    إنفانتينو: أداء المنتخبات الوطنية المغربية هو ثمرة عمل استثنائي    "حماس" تعلن العثور على جثة غولدين    النفق البحري المغربي الإسباني.. مشروع القرن يقترب من الواقع للربط بين إفريقيا وأوروبا    درك سيدي علال التازي ينجح في حجز سيارة محملة بالمخدرات    الأمواج العاتية تودي بحياة ثلاثة أشخاص في جزيرة تينيريفي الإسبانية    فرنسا.. فتح تحقيق في تهديد إرهابي يشمل أحد المشاركين في هجمات باريس الدامية للعام 2015    لفتيت يشرف على تنصيب امحمد العطفاوي واليا لجهة الشرق    الطالبي العلمي يكشف حصيلة السنة التشريعية    ميزانية مجلس النواب لسنة 2026: كلفة النائب تتجاوز 1.59 مليون درهم سنوياً    تقرير: سباق تطوير الذكاء الاصطناعي في 2025 يصطدم بغياب "مقياس ذكاء" موثوق    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    إسبانيا تشارك في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء    "أونسا" يؤكد سلامة زيت الزيتون    "يونيسيف" ضيفا للشرف.. بنسعيد يفتتح المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب    بيليم.. بنعلي تقدم النسخة الثالثة للمساهمة المحددة وطنيا وتدعو إلى ميثاق جديد للثقة المناخية    مخاوف برلمانية من شيخوخة سكانية بعد تراجع معدل الخصوبة بالمغرب    تعليق الرحلات الجوية بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة بسبب تدريبات عسكرية    الداخلة ترسي دعائم قطب نموذجي في الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي    مهرجان الدوحة السينمائي يعرض إبداعات المواهب المحلية في برنامج "صُنع في قطر" من خلال عشر قصص آسرة    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    اتصالات المغرب تفعل شبكة الجيل الخامس.. رافعة أساسية للتحول الرقمي    الأحمر يوشح تداولات بورصة الدار البيضاء    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    فرحة كبيرة لأسامة رمزي وزوجته أميرة بعد قدوم طفلتهما الأولى    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    الوجبات السائلة .. عناصر غذائية وعيوب حاضرة    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مباراة المولودية# اتحاد الخميسات

محمد لحمامي: سنبذل المجهودات الرياضية اللازمة لإنقاذ هذا الفريق
عبد العزيز قرقاش: هذه هي صورة اللاعبين الهواة
حقق مولودية وجدة فوزا هاما على حساب اتحاد الخميسات، بهدف نظيف كان من توقيع جلال الدين البشيري الذي صام مدة طويلة عن التهديف، وتصالح مع الجمهور بهدف غال جدا، في لقاء قوي جمع الفريقين مساء يوم الأحد الماضي بالملعب الشرفي بوجدة، وفي مباراة تحسب بست نقط أو أكثر، خاصة أننا في المنعرج الأخير للبطولة الوطنية، وفي وضعية عصيبة تحتمت على فارس الشرق المهزوز بخروج مؤسف من كأس العرش، وصاحب المرتبة الموجعة، و الغير مريحة بالبطولة، وفارس زموري، استعاد ذاكرته، وحسّن وضعه بفوز على الكاك، وتأهل أنطولوجي على حساب الأشانطي، وتأهل على حساب وداد فاس لحساب كأس العرش، وهو ما أرهق نوعا ما الزموريين..
إذن، المواجهة بين فريقين، كانت على طرفي نقيض، وإن كانت نتيجة اللقاء جعلت الزموريين يدخلون خانة الحسابات برصيد 27 نقطة. الفوز في مباراة عول عليها الإطار عزيز كركاش.. المباراة، وهي واحدة من المباريات السبع التي وعد بها جمهور المولودية بالفوز بها بدافع أفضلية الاستقبال بالشرفي، وأمام جمهور النادي، وفعلا، لحد الآن، فاز بثلاث مباريات، وتعادل في واحدة مع المتصدر الرجاء البيضاوي، وبالتالي، فاليوم أكثر من أي وقت مضى، شعار الفريق هو لا للخطأ في ما تبقى من المباريات، داخل وخارج وجدة، واللعب بروح قتالية، وبسالة مثل مباراة اتحاد الخميسات التي ناضل فيها أشبال قرقاش حتى الصافرة النهائية للحكم العاشيري الذي كان في المستوى، ولم يرتكب أخطاء من شأنها أن تؤثر على مسيرة الفريق؛ كما حدث في العديد من المباريات، آخرها مع شبان الساقية الحمراء فريق المسيرة..
على العموم، فوز السندباد في الدورة، خدم مصالح أقرب الممحنين، شباب المسيرة الذي تفوق على الدكاليين بمعقلهم بثلاثة أهداف لهدف واحد، في نتيجة مفاجئة، وغير متوقعة، خاصة أن الجديديين يلعبون من أجل اللقب الذي اقترب منه الرجاء الفائز على المغرب الفاسي بفاس، في مباراة كان عنوانها البارز التحكيم، في حين، وضع أبناء الزهور قدما و نصفه بالقسم الموالي بتعثرهم أمام القرش المسفيوي بالتعادل، ويبقى يفصله فقط نقطتان عن سندباد الشرق، يمكن تداركهما.
ومن جهة أخرى، وفي مباراة رفع الستار، والتي جمعت شبان المولودية الوجدية، وشبان الاتحاد الزموري للخميسات، انتهت بفوز كاسح برباعية نظيفة لأصدقاء عبد المولى الباي الذي حافظ على نظافة شباكه طيلة المبارا،ة في حين زار الوجديون أربع مرات شباك الزموريين، مرتين عن طريق المتألق بدر الدين الدباب، وهدف ثالث عن طريق مهدي طرشون،
أما اختتام مهرجان الأهداف، فجاء عن طريق الخطأ من مدافع زموري، غالط حارس المرمى رغم ضياع ضربة جزاء عن طريق دحمان الحبيب.. الأهداف كلها سجلت في الشوط الثاني الذي كان مغايرا تماما للشوط الأول الذي لم يكن في المستوى الذي عودنا عليه أشبال عبد المالك الصوان الذي لعب دور الممرض والمدرب في نفس الحين؛ لتعذر حضور ممرض الفريق الكباص بسبب وفاة أم زوجته رحمة الله عليها ونحن بدورنا نتقدم بأحر التعازي لعائلة الفقيد بهذا المصاب على العموم، ظل شبان المولودية الوجدية أوفياء لعدم الانهزام بالميدان، وأضافوا نقطة ثمينة مكنتهم من الاقتراب من المرتبة الثامنة ب25 نقطة، في انتظار ما سيسفر عنه نهاية الدوري.
زوين صلاح الدين
من الجمهور متتبعي فريق اتحاد الخميسات
جئنا من مدينة الخميسات لتشجيع فريقنا المحلي اتحاد الزموري الخميسات لأننا في هذا الظرف الكروي بالذات محتاجون إلى ثلاث نقط تعتبر جد حاسمة، نحتاجها أولا لتفادي السقوط إلى القسم الوطني الثاني، وثانيا لنشرف مدينة الخميسات، وهي نقط نطمح إلى أن نحصل عليها من وجدة..
وعن الرابط العضوي الرياضي بالفريق، وعن المتاعب التي يلاقيها الراحلون من الجمهور مع الفريق، يقول صلاح الدين:" نحن دائما نتبع الفريق، ونحضر إلى جانبه لتشجيعه، سواء داخل الخميسات، أو خارجها.. هذا دورنا نحن محبي الفريق.. ومن جانب آخر، لا نعطي أهمية كبرى للتعب الذي نلاقيه في السفر والتنقل مع فريقنا لأن هدفنا تشجيع فريقنا، ومساندته للحصول على النقط الثمينة التي نحن الآن بحاجة إليها...".
وعما إذا كان الأنصار الذين حضروا مع الفريق إلى وجدة راضين على المستوى الكروي، وعلى النتائج التي يحققها فريقهم، أجاب صلاح الدين:" نعم، الحمد لله.. إننا راضون كثيرا على فريقنا، خاصة بعد النتيجة المهمة التي حققناها ضد الفريق الإفريقي، ونحن متفائلون لمواصلة المسيرة الكروية الغفريقية، وتحقيق نتائج جيدة إن شاء الله..".
محمد لحمامي رئيس نادي المولودية
المقابلة كانت صعبة نظرا للملابسات التي تحيط بها، وتتعلق بالفريقين معا، غير أن حضور الانضباط التكتيكي عند لاعبينا، بالإضافة إلى الحفاظ على التركيز، وتواجد إرادة الفوز.. كلها عوامل مكنت فريقنا من ربح المقابلة..
.. وخلال المقابلات المتبقاة، سنبذل المجهودات الرياضية اللازمة لإنقاذ هذا الفريق إن شاء الله...
عبد المالك الصوان مدرب شبان المولودية
كانت المقابلة حماسية.. وكان المهم فيها هو الحصول على ثلاث نقط، وقد استطاع فعلا لاعبو المولودية الوجدية انتزاعها من منافسهم الخميساتي، وبذلك يحققون انتصارا مهما جدا، وهو انتصار يستحقونه، ويعتبر نتيجة مشجعة لخوض المقابلات المقبلة، وعنصرا من عناصر التفاؤل للحفاظ على المكانة ضمن الكبار.
كمال سميري، لاعب المولودية والمنتخب الوطني سابقا
المقابلة لا تصنف صعبة بقدر ما يجب الحديث عن مقابلة من نوع السد. فريق الخميسات حضر إلى وجدة ضابطا حساباته، والمولودية دخلت المقابلة مثقلة بضغط كبير لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها.. وفي مثل هاته المقابلات، تكون الكلمة الفاصلة لصاحب المعنويات المرتفعة، إذ أنه من الصعب جدا أن يتحكم اللاعبون في اللعب.. في مجريات المقابلة بالكيفية التي يريدون.. ثم إن النتيجة هي الهدف الأول في مباراة من هذا النوع/ السد، ولهذا يسيطر التكتيك، ومن كان مستعدا بسيكولوجيا أكثر، هو الغالب في نهاية المطاف، وهذا ما توفر فعلا للاعبي المولودية الوجدية الذين لعبوا، وقاوموا؛ رغم أن الشوط الأول كان نسبيا صعبا، وبتطبيق تعليمات المدرب حصلوا على الفوز..
وبخصوص مستقبل الفريق، فلا مفر من ربح ثلاث نقط ضد فريق النادي القنيطري في المباراة المقبلة، ثم لا بد من أن تربح المولودية مقابلاتها، والحسابات تأتي لوحدها في ما بعد.. إن المقابلات المتبقاة صعبة.. يجب التركيز على الربح، وهذا مطلب لا مفر منه، وبعد ذلك يأتي وقت النظر في ما يجب فعله.. الآن لا يعرف الفريقان اللذان سيسقطان إلى القسم الثاني، وعلى المولودية أن تلعب مقابلة/ مقابلة، إلى نهاية البطولة...
عبد العزيز قرقاش، مدرب المولودية الوجدية
" إننا نشتغل كثيرا على الجانب السيكلوجي، وبدون شك، لاحظتم انفجار اللاعبين مباشرة بعد تحقيق الانتصار.. بعد مقابلة سطاد المغربي، انفعلت أمام اللاعبين؛ لأن اللاعب الهاوي، يجب ألا يعود إلى بيته بنفس العادات:" خسرنا فلا بأس".. يجب أن تزول من ذهنه مثل هاته الردود السلبية.. يجب أن يتذكر الكلام الذي يسمعه.. كلام يؤلم، لكن الأكيد أن له أثرا إيجابيا بعد ذلك".
هذا الحديث عن العامل السيكلوجي الذي يردده عبد العزيز قرقاش منذ التحاقه بالفريق الوجدي، برره بالقول:" سنة كاملة وفريق المولودية الوجدية" ممرمد"، إذ أنه منذ التحاقي بالفريق ابتداء من الدورة الثامنة، وهو في المراتب الأخيرة، ولهذا، ليس سهلا انتشال فريق في مثل هذه الوضعية، وإعطاؤه القوة البسيكولوجية اللازمة.. يجب أن تتأكدوا أنه من الصعب جدا تسيير لاعبين هاوين...
المهم الآن أن فريقنا هو تقريبا منسجم، وقد استطعنا استرجاع العامل النفسي الذي افتقدناه، ودليلنا في هذا الجانب الملاحظ من هاته القوة النفسية في مقابلات تطوان، الرجاء، آسفي والمسيرة.. لقد كان الحافز النفسي حاضرا بقوة. ومن جانب آخر تقني، فالأخطاء نحن الذين نرتكبها، ونعطي هدايا للفرق الأخرى، وربما تلاحظون أن الأخطاء الفردية تضرنا غير ما مرة".
وعن العوامل التي ساهمت في انتصار المولودية، أضاف المدرب الوجدي:" منذ المقابلة ضد الرجاء البيضاوي، لم نتلق أي هدف.. وفي هاته المقابلة، عملنا على استغلال تعب فريق الخميسات، فالفريق متعب لأنه لعب في ظرف عشرة أيام، مقابلات على الصعيد الإفريقي والوطني، وكنت أترقب أن ينهار في الشوط الثاني، وكنت أعطيت تعليماتي للاعبين في هذا الاتجاه المتعلق بتربص تراجع لاعبي الفريق الخصم، ووقعت أيضا أعطاب، انسحب بفعلها بعض لاعبي الخميسات، ثم إنهم بدون شك كانوا متأثرين سلبيا لأن اللاعبين لا يرغبون في لعب مقابلات متعددة في ظرف وجيز، وهذا اثر عليهم...".
عبد العزيز قرقاش، فسر كذلك أسباب الأخطاء التي ارتكبها لاعبو المولودية على مستوى خط الدفاع بعد تسجيل الهدف، وتراجع فريق المولودية:" فعلا، حصل تراجع، غير أني لم أطلبه من اللاعبين، إذ أن" في رأس" كل لاعب تسيطر فكرة حب الحفاظ على النتيجة.. كل لاعب يريد أن يحافظ عليها بنفسه، وقد تصرفوا أحيانا عكس ما أمليت عليهم، وهذا من طبع اللاعبين الهواة الذين ليس من السهل تسييرهم... الأخطاء تقع، والمهم أننا كسبنا ثلاث نقط".
عبد العزيز قرقاش، رد على سؤال يتعلق بكون الهدف سجل في الدقيقة 25 تقريبا، وظهر بعده كأن المقابلة انتهت بهذا الهدف/ التوقيت:" نحن ربحنا.ز سجلما الهدف، وحرصنا على الاحتفاظ بالنتيجة.ز وكنا مؤمنين بأننا منتصرون بهدف لصفر، ومن الصعب جدا تسجيل هدف آخر، ومن الصعب كذلك أن يسجل علينا لأن لدينا دفاعا صلبا... وقد قلت للإخوة/ اللاعبين: لا يمكن أن يسجلوا علينا هدفا، إلا إذا تعلق الأمر بأن نعطيهم هدية عبر خطإ فردي... ثم إنه من المعروف أن اللاعبين في نهاية البطولة يسيرون المقابلة بشكل سيء للتأثر السيكلوجي الذي يؤثر أيضا على العطاء البدني... المهم ربحنا المقابلة...".
من الأسئلة التي طرحت أيضا على المدرب، الاستفسار عما إذا كان قد وضع في حساباته اللعب بناء على بعض أخطاء الخصم، الذي لعب بحارس مرمى يشارك لأول مرة..." ألم تلاحظوا أننا اعتمدنا على القذفات من بعيد، وكانت كثيرة، وأيضا كنا واعين بأنهم جاؤوا يبحثون عن نقطة واحدة ليجمدونا، وكما قلت، المهم أننا حققنا النتيجة، وعرف لاعبونا كيف يحافظون عليها".
بعض النقد تم توجيهه من الصحافة للاعب عمري الذي بدا في غير المستوى المنتظر منه، وعن هذا الواقع، قال عبد العزيز قرقاش:" عمري فعلا لم يكن في المستوى اللائق لأنه ما يزال يعاني من أثر نزلة برد حادة، وكان بفعلها قد لازم الفراش لمدة أسبوع، وتدرب معنا يومين فقط، وكنت أقحمته ضد سطاد المغربي في الشوط الثاني لإعداده للمقابلة، ومن بعد، تدرب معنا هذا الأسبوع رغم الضعف الصحي الذي كان عليه.. ومع هذا، إذا أردت إبعاد عمري، يجب إدخال رويبي، وتوظيفه هجوميا، وضعفه في أنه لا يدافع... ومن جانب آخر، فقد تركت خالدا في الاحتياط حتى لا يقال إنني اعتمدت خطة الدفاع... وفي كل الأحوال، بدأنا المقابلة بشكل جيد، ومع مرور الوقت، حصل المد والجزر، وهذا من طبيعة غياب الاحتراف؛ لأن الاحتراف يحافط على الريتم والمستوى العالي، ولا يهبط بالشكل الذي يفعله الهاوي".
مدرب المولودية الوجدية، أشار كذلك إلى ضرورة الاعتماد على النفس، مع مطلب الحذر، وقال:" إنني أنظر إلى نفسي أنا.. إلى واقع المولودية.. إلى مصير المولودية الذي هو في أيدينا نحن كفريق متكامل.. يجب أن نربح مقابلاتنا، ولا يهمني ما يقوم به الآخرون( في إشارة إلى عدم استبعاد أن تتلاعب بعض الفرق بالنتائج).. ولا أريد أن أدخل في التفاصيل.ز يمكن أن تقع تلاعبات، وأمور كثيرة في فرق أخرى.ز ما يهمني، هو أن أربح مقابلاتي إن شاء الله كما ربحنا اليوم، واسترجعنا الباكاج البسيكلوجي للاعبين.. سنربح القنيطرة، ونحصل على ثلاث نقط.. المهم هو الانطلتاقة، وإذا ربحنا المقابلات الأربع، فسيكون لدينا 33 نقطة حسابيا".
وعما إذا كان المدرب سيواجه فريق النادي القنيطري الأسبوع المقبل بوجدة بشحنة زائدة، قال:" سأدخل المقابلة عاديا، وأنا أحترم رئيس فريق النادي القنيطري، وكل المسؤولين، ولدي معهم علاقة جيدة.. فقط، يؤكد الواقع اليوم أن المولودية الوجدية هي المتضررة، ونحن من نحتاج لثلاث نقط، وما يهمني هو أن أربح المقابلة.. أربح الثلاث نقط".
هل سيربح عزيز قرقاش النادي القنيطري لأنه يعرفه جيدا بحكم أنه كان مدربا له، أجاب:" لا.. هذا أمر لا يعتمد.. هذا غير وارد.. سيأتي النادي القنيطري بحماس كبير، وتعرفون أن المولودية الوجدية انتصرت في القنيطرة، وسيأتي القنيطريون إلى وجدة على أساس رد الدين، ولهذا ننتظر مقابلة كبيرة، والندية هي التي ستتحكم؛ رغم أن النادي القنيطري سيكون محروما كما قاتم من المدرب، ومن المدافع بوبو...".
عميد فريق الاتحاد الزموري للخميسات يوسف المرابط، كان له رأيه في جانب من المباراة
" المقابلة كانت قوية بالنظر إلى الوضعية التي يوجد عليها الفريقان، إلا أن الحكم كان قاسيا جدا معنا في كثير من الأحيان، إذ حرمنا من ضربة جزاء واضحة في الشوط الأول، ونفس الشيء كرره في الشوط الثاني حين لم يمنحنا ضربة جزاء ثانية واضحة..
ثم إن حالة الطرد التي قررها بورقة حمراء في حق لاعبنا غير معقولة.. غير قانونية.. واللاعب لا يستحق الطرد أصلا، وعلى العكس، كان يجب طرد لاعب المولودية الوجدية الذي ضرب اللاعب المطرود،
وأنا أدعوكم، أنتم الصحفيين أن تلتقطوا صورة للاعبنا المطرود، والمضروب ضربا، تسبب له في رضوض واضحة على مستوى عينه، كما أصيب على مستوى الفم، إذ تضررت إحدى أسنانه.. لاحظوا جيدا حالته.. إن الحكم كان فعلا قاسيا معنا؟!.. ورغم هذا، فإني أهنىء فريق المولودية الوجدية على هذا الانتصار، وهو انتصار يستحقه".
اللاعب العامري، عميد فريق الخميسات، تحدث أيضا عن مشاركة فريقه في كأس إفريقيا:" مسيرتنا في كاس إفريقيا، مسيرة موفقة، وقد أعطتنا المقابلة الأخيرة التي أجريناها بمدينة الخميسات، شحنة قوية للذهاب إلى مقابلة الفريق الطوغولي بكثير من العزم والتفاؤل والإصرار.. نتمنى أن ننسى هاته المقابلة ضد المولودية الوجدية، ونفكر في المقابلة الإفريقية المقبلة التي لها خصوصيتها، ونتمنى أن نحقق التعادل الذي يتيح لنا أن نلعب مقابلة الإياب بشكل مريح...".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.