باسم الله مجراها ومرساها

محمد عثماني
مآسي المتقاعدين
رواتب المعاشات/ البهدلة
هذا نموذج من رواتب ومعاشات المتقاعدين بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب؛ بأقل من 200 درهم في الشهر...
وهو نموذج ينطبق على متقاعدي كثير من القطاعات التي تتراوح حوالاتهم/ معاشاتهم بين 50 و 500 درهم شهريا، كما ينطبق على أرامل وأبناء المتوفين بالقطاع العمومي والخاص...
حين التحدث إلى المسؤولين في الموضوع، يردون بالقول:" هذا كلام المقاهي.. هذا كلام فارغ".
تمتد اليد إلى الجيب، فتخرج الدليل/ شهادات أداء لمتقاعدين..
تفضل السيد المسؤول..
هل بعد هذا الدليل يبقى الكلام كلام المقاهي؟!
أبعد هذا الكشف من الحساب يظل الكلام فارغا؟!
ثم، ماذا عن 27 مديرية مركزية للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، تصل فيها بعض الرواتب إلى 40 ألف درهم شهريا، زيادة على تعويضات.. منح.. امتيازات أخرى...
هل الكلام دائما كلام مقاه؟!
أيبقى هذا الواقع كلاما فارغا؟!