وفاة حسني مبارك وانقلاب على الحكم في قطر ومحاكمة بشار وثورة بالجزائر

تنبأ الفلكي "محمد فرعون" المتخصص في شئون الأبراج بأن يشهد عام 2012 وفاة الرئيس المخلوع "حسني مبارك" وسجن الشيخ "عبد المنعم الشحات" ومحاكمة الرئيس السوري "بشار الأسد" واندلاع ثورة في "الجزائر"، بالإضافة إلى وقوع زلزال ب"مصر" فيما سيكون رئيس "مصر" القادم ذي خلفية عسكرية وحل البرلمان وحدوث انقلاب على الحكم في "قطر".
وقال "فرعون" في حوار مع الإعلامي "عمرو أديب" ببرنامج "القاهرة اليوم" إن 2012 سيكون عام الحرية، وأن دولا كثيرة ستشهد ثورات قريبا ودول أخرى ستنجح ثوراتها، مضيفا أنه سيشهد عددا من الأحداث الهامة، في جميع أنحاء العالم وخاصة في العالم العربي, من أهمها وفاة الرئيس المخلوع "محمد حسني مبارك" وعدم حضور نجليه "علاء" و"جمال" جنازته.
كما توقع أن تجرى انتخابات رئاسة الجمهورية في ميعادها المحدد وأن يفوز بها شخص ذو خلفية عسكرية، مشيرا إلى أن البرلمان القادم سيتم حله قبل انتهاء مدته الطبيعية.
وتابع: قبل أن ينتهي 2012 ستتم الإطاحة بنظام الرئيس السوري "بشار الأسد" وحدوث ثورة ب"الجزائر" ومؤامرة في "قطر" تنتهي بالإنقلاب على السلطة الحاكمة في البلاد.
وأضاف "فرعون" أن الفترة من 21 يناير إلى 20 فبراير ستشهد وقائع سيئة خاصة في "مصر" وهي الفترة التي تتزامن مع العيد الأول لثورة 25 يناير وانعقاد أول جلسة لمجلس الشعب، موضحا أن زلزال شديد سوف يضرب "مصر" العام الحالي، وهو ما ظهرت بوادره على حد تعبيره العام الماضي في إشارة للهبوط الأرضي الذي شهدته منطقة "إمبابة".
وأشار إلى أن من بين السياسيين الذين ستزيد حظوظهم هذا العام، الدكتور "محمد البرادعي" و"عمرو موسى" المرشحين في انتخابات الرئاسة القادمة, وأن العام ذاته سيشهد سجن أحد شيوخ السلفيين وتحديدا "عبد المنعم الشحات".
ورياضيا، توقع "فرعون" احتفاظ النادي "الأهلي" ببطولة الدوري المصري, على أن يحصل "الزمالك" على بطولة الكأس.
وفنيا توقع "فرعون" طلاق المطربة "هيفاء وهبي" ووفاة أحد نجوم الكوميديا, وسطوع نجوم "أحمد حلمي" و"شيرين عبد الوهاب" و"سمية الخشاب" و"دنيا سمير غانم", مع تعثر "عمرو دياب" و"نانسي عجرم" في حياتهما الفنية, مشيرا أن "نانسي" سوف تتغلب على إخفاقها الفني بأنها سترزق بولد خلال العام الحالي.
وعالميا، توقع فوز الرئيس الأمريكي "أوباما" برئاسة "الولايات المتحدة" لفترة ولاية ثانية, مع احتجاجات واسعة في الكيان الصهيوني, بجانب حدوث تغيرات مناخية شديدة على العديد من دول العالم نتيجة استمرار الزلازل والبراكين.