تحتفل الأسرة الملكية الشريفة ومعها الشعب المغربي قاطبة يومه الثلاثاء (8 ماي) بالذكرى التاسعة لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن،في لحظة تاريخية يجدد فيها المغاربة تشبثهم بعمق التلاحم القائم بين العرش والشعب . وتشكل هذه المناسبة حدثا بهيجا، يعبر من خلاله الشعب المغربي ، كما دأب على ذلك منذ عقود، عن مشاطرته الأسرة الملكية الشريفة أفراحها ومسراتها والتعبير في نفس الوقت عن تشبثه بأهداب العرش العلوي المجيد. وينطوي تخليد ذكرى ميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، على رمزية تاريخية وعاطفية بالغة الدلالة، فهو تعبير عن الاستمرارية، التي تطبع تاريخ الدولة العلوية الشريفة، التي حافظ ملوكها طيلة أزيد من ثلاثة قرون على القيم والمبادئ، التي تأسست من أجلها، ألا وهي الدفاع عن وحدة الوطن واستقلاله وصيانة مقدساته، المجسدة في شعار المملكة: " الله ،الوطن، الملك ". وجاء إطلاق اسم مولاي الحسن على ولي عهد جلالة الملك محمد السادس تعبيرا عن قيم ومبادئ الوفاء لملكين عظيمين في تاريخ البلاد، وتجسيدا لاستمرارية العرش واستقرار البلاد وتماسكها عبر التاريخ. و بهذه المناسبة الغالية السعيدة على جميع المغاربة يتقدم خدام الأعتاب الشريفة من هيئة تحرير وإدارة الموقع الإخباري "الوجدية.آنفو" بأحر التهاني وأغلى المتمنيات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله و نصره معبرين عن أسمى آيات الولاء و الإخلاص, ومتمنين دوام الصحة و السعادة و العمر المديد لجلالته و لولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن و لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد و لكافة الأسرة العلوية المجيدة.