استقت بريس تطوان أراء عدد من المواطنين حول كيفية قضاءهم لليلة القدر في الحجر الصحي، خصوصا في ظل حالة الطوارئ الصحية المفروضة على عموم البلاد. وتبعا لذلك، أفاد بعض المواطنين أن هذه الظروف الاستثنائية، أجبرتهم على إحياء ليلة القدر فرادى بمنازلهم، بدل التعبد في المساجد العامرة، وأن هذا الأمر سيظل راسخا في أذهانهم إلى الأبد، إذ تعد المرة الأولى التي تخلو فيها المساجد من المصلين وتشهد فيها ليلة القدر هذا الوضع. وأضاف آخرون أنهم بسبب الجائحة قاموا بالصلاة جماعة بالبيت حيث صلى الأبناء خلف والدهم رغبة منهم في خلق جو روحاني، مواصلة للتراويح “المنزلية” التي كانوا قد باشروها جماعة منذ بداية شهر رمضان. كما أكد معظم المتحدثين لبريس تطوان، أن لليلة القدر هذه السنة نكهة خاصة، في غياب الطقوس والعادات التي تقضي بالزيارات العائلية والإفطار الجماعي، مشيرين إلى أن الليلة ظلت ناقصة أمام هذا التباعد الاجتماعي المفروض.