أخنوش: 340 ألف أرملة بدون أطفال تستفيد لأول مرة من الدعم المباشر    حزب "زوما" الجنوب إفريقي يدعم مقترح الحكم الذاتي المغربي ويعتبره ضامناً لسيادة المغرب على الصحراء    رصيف الصحافة: الموسيقى الصاخبة تكشف تحول مقهى الى مرقص ليلي    توقيف شاب مشتبه به في قضية اعتداء خطير بحي العرعر بطنجة    عيد العرش: رؤية ملكية رائدة من أجل مغرب متقدم ومزدهر    إطلاق تجربة نموذجية لصيد الأخطبوط بالغراف الطيني دعما للصيد البحري المستدام والمسؤول    وزارة: برنامج "GO سياحة" يذلل العقبات أمام المقاولين في القطاع السياحي    ميناء طنجة المتوسط يعلن عن استثمار ضخم بقيمة 5 مليارات درهم لتوسعة محطة الشاحنات    الأمم المتحدة…الضفة الغربية تشهد أكبر نزوح منذ 1967    مجلس النواب يصادق على مشروع القانون المتعلق بإحداث "مؤسسة المغرب 2030"    وسط إشادة المؤسسات المالية الدولية.. أخنوش يعبر عن فخره بوضعية الاقتصاد الوطني وتدبير المالية العمومية        وفد من منظمة التحرير الفلسطينية يزور وكالة بيت مال القدس الشريف بالرباط    الاجتماع الوزاري الخامس الاتحاد الأوروبي- جوار جنوب .. بوريطة يؤكد على ضرورة تحويل الشراكة الأورو-متوسطية إلى تحالف استراتيجي حقيقي    صحيفة كندية: الداخلة، «ملتقى طرق» يربط بين فضاء البحر المتوسط ومنطقة جنوب الصحراء    فقدان السيطرة على حافلة يتسبب في مصرع سيدة وجرح آخرين قرب محطة باب دكالة بمراكش    الوزيرة السغروشني: الحكامة الرقمية رافعة لإدارة عمومية شفافة وفعالة في إفريقيا    "طقوس الحظ" إصدار جديد للكاتب رشيد الصويلحي"    "الشرفة الأطلسية: ذاكرة مدينة تُباد باسم التنمية": فقدان شبه تام لهوية المكان وروحه الجمالية    مورسيا تحقق في "جرائم الكراهية"    أخنوش يستعرض بالبرلمان خطة الإنعاش الاقتصادي والإصلاح في ظل "الإرث الصعب"    "دراسة": الإفراط في النظر لشاشة الهاتف المحمول يؤثر على مهارات التعلم لدى الأطفال    وفاة معتصم "شاطو" أولاد يوسف بعد قفزه من خزان مياه واحتجازه عنصرًا من الوقاية المدنية    إحداث "مؤسسة المغرب 2030" يوحد الأغلبية والمعارضة في مجلس النواب    تنظيم حفل بمناسبة انتهاء مدة الخدمة العسكرية للفوج ال39 من المجندات والمجندين بالقاعدة الأولى للبحرية الملكية بالدار البيضاء    إسرائيل تشن غارات في سوريا بدعوى "حماية الدروز" من القوات الحكومية    نشرة إنذارية: موجة حر وزخات رعدية مصحوبة بتساقط البرد وبهبات رياح من الثلاثاء إلى الجمعة بعدد من مناطق المملكة    وزارة الفلاحة تدافع عن جمعية مربي الأغنام والماعز وتؤكد أن حساباتها تُدقَّق سنويا    تضامن واسع مع الإخوة الشبلي بعد حبسهما بسبب مطالبتهما بكشف ملابسات وفاة أخيهما    لامين جمال يثير تفاعلاً واسعاً بسبب استعانته ب"فنانين قصار القامة" في حفل عيد ميلاده    حكيمي يختتم الموسم بتدوينة مؤثرة    وفاة أكبر عداء ماراثون في العالم عن عمر يناهز 114 عاما    موجة حرّ شديدة وأجواء غير مستقرة بعدد من مناطق المملكة    تقارير أرجنتينية.. المغرب وقطر والبرازيل في سباق محتدم لتنظيم كأس العالم للأندية 2029    بورصة البيضاء .. تداولات الافتتاح على وقع الانخفاض    المنتخب المغربي يواجه مالي في ربع نهائي "كان" السيدات    قارئ شفاه يكشف ما قاله لاعب تشيلسي عن ترامب أثناء التتويج    "فيفا": الخسارة في نهائي مونديال الأندية لن يحول دون زيادة شعبية سان جيرمان    العيطة المرساوية تعود إلى الواجهة في مهرجان يحتفي بالذاكرة وينفتح على المستقبل    فرانكو ماستانتونو: مكالمة ألونسو حفزتني.. ولا أهتم بالكرة الذهبية    إسبانيا: توقيف عشرة أشخاص إثر اشتباكات بين متطرفين يمينيين ومهاجرين من شمال أفريقيا    كيوسك الثلاثاء | توجه جديد لتقنين استعمال الهواتف داخل المؤسسات التعليمية    الإفراط في النظر لشاشات الهواتف يضعف مهارات التعلم لدى الأطفال    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يحتضن دورة تكوينية لفائدة وفد فلسطيني رفيع لتعزيز الترافع الحقوقي والدولي    اليونسكو تُدرج "مقابر شيشيا" الإمبراطورية ضمن قائمة التراث العالمي... الصين تواصل ترسيخ إرثها الحضاري    "مهرجان الشواطئ" لاتصالات المغرب يحتفي ب21 سنة من الموسيقى والتقارب الاجتماعي        الذّكرى 39 لرحيل خورخي لويس بورخيس    زمن النص القرآني والخطاب النبوي    لأول مرة.. دراسة تكشف تسلل البلاستيك إلى مبايض النساء    وفاة مؤثرة مغربية بعد مضاعفات جراحة في تركيا تشعل جدلا حول سلامة عمليات التخسيس    مهرجان ربيع أكدال الرياض يعود في دورته الثامنة عشرة    تواصل ‬موجات ‬الحر ‬الشديدة ‬يساهم ‬في ‬تضاعف ‬الأخطار ‬الصحية    وفاة الإعلامي الفرنسي تييري أرديسون عن عمر ناهز 76 عاما    "مدارات" يسلّط الضوء على سيرة المؤرخ أبو القاسم الزياني هذا المساء على الإذاعة الوطنية    التوفيق: معاملاتنا المالية مقبولة شرعا.. والتمويل التشاركي إضافة نوعية للنظام المصرفي    التوفيق: المغرب انضم إلى "المالية الأساسية" على أساس أن المعاملات البنكية الأخرى مقبولة شرعاً    التوفيق: الظروف التي مر فيها موسم حج 1446ه كانت جيدة بكل المقاييس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد الشودري : مقالات في كلمات العدد/104
نشر في بريس تطوان يوم 22 - 01 - 2017


العدد: 104
مقالات في.. كلمات


*الشخص المهم في حياتك ليس الشخص الذي تشعر بوجوده ولكنه الشخص الذي تشعر بغيابه.
ابراهيم الفقي
*اجعلها عادة كل ليلة ألا تنام إلا إذا استطعت أن تجعل شخصا واحدا ممن قابلت ذلك اليوم: أحكم، أو أسعد، أو أفضل.
تشارلز كينجزلي
*الواقع يثبت لنا أن الاستمرار في مقاومة الظلم يؤدي بالنهاية إلى إزالة هذا الظلم، وأسمى مقاومة للظلم هي مقاومة ظلم الإنسان لنفسه.
د. بشير الرشيدي

*اتباع التقاليد لا يعني أن الأموات أحياء بل أن الأحياء أموات.
ابن خلدون
*ثلاثة أشياء يستحيل اكتسابها: موهبة الشعر، الكرم، والصوت الجميل.
مثل ايرلندي

*اقرأ كتابا جيدا ثلاث مرات أنفع لك من أن تقرأ ثلاث كتب جديدة.
عباس محمود العقاد

*في موت أحدهم خبز للآخر.
مثل ايسلندي

*الثورات يدبرها الدهاة، وينفذها الشجعان، ثم يكسبها الجبناء.
نجيب محفوظ

*كان هناك نوع من العاطفة المرتجفة التواقة وحنين غريب لعالم مفقود نصف منسي ونصف متذكر.
آدم سميث
*من لديه دراية يقال له شرير ومن كان ذكيا يقال له مجنون.
مثل كمبودي
*كل بقاء يكون بعده فناء لا يعوّل عليه. كل فناء لا يعطي بقاء لا يعوّل عليه.
ابن عربي
*ما فائدة الدنيا الواسعة إذا كان حذاؤك ضيقا؟
جون ويليامز
*الشجاع ليس هو الشخص الذي لا يشعر بالخوف، بل هو الشخص الذي ينتصر على مخاوفه.
نيلسون مانديلا

*نار خفيفة تدفئ خير من نار قوية تحرق.
مثل ايرلندي
*واحدة من أجمل الأشياء بالحياة أن ترى ابتسامة على وجه شخص ما تكون أنت السبب في صنعها.
ويل سميث
*إن فساد أفضل الأمور يجعل الأمور الأسوأ تبرز.
ديفيد هيوم
*ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكن ما وقر في الصدر وصدقته الأعمال.
الحسن البصري (رحمه الله)

*قد تنمو الصداقة لتصبح حبا ولكن الحب لا يتراجع ليصبح صداقة.
بيرون

*يوجد هنالك احتمالين إما أننا وحيدون في الكون أو لسنا كذلك وكلاهما مرعبين بنفس القدر.
آرثر تشارلز كلارك

*الكثير من الناس يضيعون نصيبهم من السعادة ليس لأنهم لم يجدوها ولكن لأنهم لم يتوقفوا للاستمتاع بها.
ويليام فيذر
*تخطئ فذلك من الطبع الإنساني ولكن أن تغفر فهو من الطبع النادر.
فرانكلين أدامز
*لا يمكنك عبور البحر بمجرد الوقوف والتحديق في الماء.
رابندرانات طاغور
*العقرب تولد وسمها فيها. أما أنت أيها الإنسان فتولد نقيا صافيا ثم تصنع أنت بيدك سمومك ثم تعيش حياتك تبحث عن الترياق.
توفيق الحكيم
*من أساء إلى أهله وجيرانه فهو أسقطهم ومن كافأ من أساء إليه منهم فهو مثلهم ومن لم يكافئهم بإساءتهم فهو سيدهم وخيرهم وأفضلهم.
ابن حزم الاندلسي

*أكبر شر عدا الظلم هو أن لا يدفع الظالم ثمن ظلمه.
أفلاطون
*لقي أعرابي رجلا فقال له: ما اسمك، قال: فيض، فقال: ابن من؟ قال: ابن فرات، قال: أبو من؟ قال: أبو بحر.. قال: ليس لنا أن نكلمك إلا في زورق !
*اجتمع رؤساء بني سعد يوما إلى أكثم بن صيفي – بعد أن أسنَّ، وبلغ من العمر عتيا – فقالوا له : يا أكثم، نريد أن نستشيرك فيما دهانا من يوم الكلاب، ونريدك أن تدلنا إلى رأي ناجح نتدبر فيه أمرنا، فقال أكثم : أنَ وهن الكِبَر قد فشا في بدني، وليس معي من حدة الذهن ما ابتدئ به الرأي، ولكن اجمعوا وقولوا آراءكم فإذا مرَّ بي الصواب عرفته.
*رأى ابراهيم بن أدهم رجلا يتحدث بكلام لا يعنيه فوقف عليه : وقال: أهذا كلام ترجو منه الثواب؟ قال: لا، قال:أفتأمن عليه العقاب؟ قال: لا، فقال ابن أدهم: عليك بذكر الله، وما تصنع بكلام لا ترجو منه ثوابا ولا تخاف عقابا.
*صلى أعرابي خلف إمام، فقرأ الإمام (آلم نهلك الأولين) وكان في الصف الأول فتأخر إلى الصف الآخر، فقرأ (ثم نتبعهم الآخرين) فتأخر، فقرأ:(كذلك نفعل بالمجرمين) وكان اسم البدوي مجرما، فترك الصلاة وخرج هاربا وهو يقول: ما المطلوب غيري، فوجده بعض الأعراب ، فقال له: مالك يا مجرم؟ فقال: إن الإمام أهلك الأولين والآخرين وأراد أن يهلكني في الجملة .
*يقول جحا: كنت جالسا يوما في مجلس أحد الحكام فقال لي: إني أريد أن أكافئك على ذكائك. فقلت له: أرجو أن تأمر بأن آخذ حمارا من كل رجل يخشى زوجته، فوافقني على طلبي. وبعد مضي عدة أيام مررت به وأنا أسوق قطيعا من الحمير فاستوقفني وقال لي: من أين لك هذا يا جحا؟ فقلت له: لقد أخذت كل هذه الحمير من رجال يخشون نساءهم في أنحاء البلاد، وكان أعجب ما رأيت في رحلتي هذه امرأة لم أر مثل جمالها في حياتي ففوجئت به يقول اخفض صوتك يا جحا فإن زوجتي بالقرب منا وأخشى أن تسمعنا فيحدث ما لا يُحمد عقباه، فعجبت من هذا الحاكم الجبان فقلت له: إذا كنت آخذ حماراً من كل إنسان يخشى زوجته فيجب أن آخذ كل حميرك.
*هناك من يجرحك بأخلاقه وهناك من يحرجك بأخلاقه، الفرق نقطة والمعنى كبير.
*الطيبون لا تتغير صفاتهم حتى لو تغيرت أحوالهم.. فالكريم يظل كريما حتى لو افتقر والمتسامح يظل متسامحا حتى لو ظُلم.. بعض الوجوه جميلة في عتابها وبعض الوجوه مريبة حتى في ابتسامتها، الجمال ينبع من أعماق النفوس. لا علاقة له بتقاسيم الوجه.
* نصف العالم يعيش الحياة والنصف الآخر يعيش لمراقبتهم.
*الكلام كالدواء، إذا قللت منه نفع وإن أكثرت منه قتل.
*لا تُعلق سعادتك بإنسان، فتصبح لسعادتك عُمر، ومَزاج، ونهاية.
*كلما كان البئر أعمق كان الماء أبرد وأعذب، فكّر عميقا قبل أن تخرج دلوك من قلبك، فالكلام مرهون بالعقل.
*الكثيرون يعرفون التضحية ولكن هناك من يضحي لأجلك... وهناك من يضحي بك.
*لا تبالغ في المجاملة حتى لا تسقط في بئر النفاق، لا تبالغ في الصراحة حتى لا تسقط في وحل الوقاحة.
*الأدب الكثير مع العلم القليل خير من العلم الكثير مع الأدب القليل.
*احفظ في حياتك حكمتين الأولى: لا تحاول الوصول إلى إنسان لا يحاول الوصول إليك. ثانيا: لا تحارب العالم من أجل إنسان لا يستطيع محاربة كبريائه من أجلك.
*امضي إلى حيث شئت ولا تلتفت لأحد فالبشر إن لم يروا عيبا في الذهب قالوا إن بريقه يؤذي النظر.
*أفضل الشعوب: شعوب تصنع العدل بالحكمة وتقوم الحكام بالعدل وتطفئ النيران قبل أن تكبر وترفع كبارها وتعلي شرفاؤها.
*أفضل العقول: عقل لا يمل البحث عن الحقيقة.
*أفضل القلوب: قلب لا يغيب عنه الصدق.
*أفضل صديق: صديق لا ينساك لأنه يحبك. من أصعب الأشياء أن يخونك لسانك في موقف أنت في أشد الحاجه له.

*كيف يتم انتخاب البابا:
ينتخب قداسة البابا مجمع الكرادلة المقدس وهو المجمع الذي يضم ما يناهز مائة وعشرين كاردينالا. وإذا توفي البابا يتم استدعاء الكرادلة إلى روما من كل أرجاء المعمورة – حيث إن عددا كبيرا منهم يسافر إلى الخارج – وذلك لحضور مراسم الجنازة وانتخاب خليفة للبابا الراحل. وبعد أن يقسم الكرادلة على الاحتفاظ بسرية الانتخاب يحتجزون في إحدى القصور العديدة التي تضمها حاضرة الفاتيكان ويخلى سبيلهم إلى حين انتهائهم من اختيار بابا جديد. وعندئذ يكون الكرادلة قد أعدوا بالفعل قائمة قصيرة تضم مرشحين لتولي البابوية ثم يجتمعون يوميا في مصلى سيكستينا، ويواصلون اجتماعاتهم حتى يحصل أحد المرشحين على أغلبية الثلثين. ويتم التصويت عن طريق أوراق الاقتراع. وإذا لم يكن التصويت حاسما تحرق أوراق الاقتراع في فرن خاص مع قشة مبتلة لكي تبعث دخانا أسود ينطلق من المدخنة وهو ما يعد إشارة للمجتمعين في ميدان القديس بطرس بأن الاختيار لم يقع بعد. وعندما يتم الاختيار في نهاية المطاف تحرق أوراق الاقتراع وحدها بدون القشة المبتلة بحيث ينطلق الدخان الأبيض المنتظر، وفي اليوم التالي لتنصيب البابا الجديد يتفرق الكرادلة إلى مختلف الدول التي ينتمون إليها ما عدا أولئك الذين ينتمون إلى هيئة الإدارة البابوية التي تعد بمثابة الجهاز الحاكم في الفاتيكان. وطوال عدة قرون استمرت كنيسة القديس بطرس بمثابة الكنيسة الأم للعقيدة الكاثوليكية. كما أن قصور الفاتيكان المحيطة بها هي المقر الرسمي للبابا.

وحتى منتصف القرن19 كانت دولة البابوية واحدة من أقوى مختلف الدول في إيطاليا. حيث كانت تمتلك وتدير أراض واسعة خارج روما، ولكن عندما اتحدت إيطاليا تحت زعامة عائلة سافوي الملكية عام 1870م، اقتصرت سيادة البابا على الفاتيكان وعلى منتجعه الصيفي في كاستل جوندولفو. وقد رفض البابوات قبول هذا الوضع حتى عام 1929م، عندما توصل الدكتاتور موسوليني إلى إبرام اتفاقية مع البابا بيوس الحادي عشر، قضت بإسقاط المطالبة بالأراضي البابوية السابقة مقابل تعويض يبلغ نحو تسعين مليون دولار، وأدى ذلك إلى وضع أساس واحدة من أكبر الامبراطوريات المالية في العالم. كذلك أصبحت الفاتيكان حاضرة مستقلة ذات سيادة – وهي أصغر دولة في العالم – وأصبح لها نظامها البريدي الخاص وصحافتها الخاصة وإذاعتها الخاصة أيضا. كذلك أصبح للفاتيكان مصرف خاص بها، غير أن استثماراته في الصناعة الإيطالية وخاصة علاقته بمصرف خاص في إيطاليا هو مصرف "امبروزيانو" الذي أفلس فيما بعد في ظروف مريبة جدا. أدى كل ذلك إلى توريط الفاتيكان في جدل دولي واسع النطاق. لكن كون الفاتيكان غير خاضع للقانون الإيطالي أدى إلى تعقيد الأمور.
وبالرغم من أن الفاتيكان يوظف نحو خمسة آلاف شخص فإن عددا قليلا جدا يتمتع بجنسية الفاتيكان الخاصة ذلك انه لا يولد شخص ما مواطنا تابعا للفاتيكان كما لا يحمل جوازات السفر سوى الكرادلة والأفراد الذين يعملون في إدارة الفاتيكان بشكل دائم.
هاتان الصورتان لهما علاقة بالموضوع أسفله.

*تاريخ تطوان:
*تنظيم جديد للعملة المغربية 1298ه :
كانت المعاملات المالية بالمغرب مبنية على أن المثقال المغربي هو الأساس، وأن كل واحدة من القطع النقدية المتداولة بأيدي الناس لها سعر خاص بالنسبة للمثقال. وكان السلطان هو الذي يحدد سعر النقود الأجنبية، لا فرق بين الذهبية منها والفضية، وفكر السلطان مولاي الحسن الأول في أن ينظم العملة المغربية تنظيما جديدا متينا ثابتا، مبنيا على أن الريال هو الأساس، بدلا من النظام القديم، المبني على المثقال والأوقية والموزونة والفلس. وقد كتب في هذا الموضوع إلى بركاش – نائبه بطنجة – رسالة يأمره فيها بالبحث في هذا الموضوع مع بعض الأجانب، لتنفيذ المشروع بالشروط المناسبة. وهذا نصها:
"الحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وءاله وصحبه
خديمنا الأرضى الطالب مَحمد بركاش، وفقك الله وسلام عليك ورحمة الله وبركاته، وبعد فقد اقتضى نظرنا الشريف ضرب سكة شرعية تتصارف بها رعيتنا في إيالتنا السعيدة، وتكون على كيفية مخصوصة وعمل خاص موافق للشرع، مبنيا أصلها على الدرهم الشرعي الذي كان في أيام جدنا الأكبر مولاي اسماعيل رحمه الله، وجدنا الأقدس سيدي الكبير نعم الله روحه، والمنصور السعيدي وأبي الحسن المريني وغيرهم من ملوك دول المغرب السالفة رحمهم الله، جارية على عرف البلد الجاري بين الناس في المعاملات والزكاة والمقاسمات والفرائض والبيوعات والشراءات ونحو ذلك. وأن يضرب منها مقدار عشرين مليونا من الفرنك الفرنصيصي. فنأمرك أن تعقد كنطردتها مع من يظهر لك من التجار الذين لهم المجال في ذلك، وترضى ذمتهم ويقبلها باشدور الفرنصيص بطنجة ووزير الأمور البرانية بدولته، سواء كان التاجر إميل بوني الفرنصيصي الذي تقدم الكلام معه فيها بالوسائط أو غيره، وقد فوضنا لك في جعل ذلك على يد المخزن أو على يد التجار، ثم إن اقتضى النظر أن يكون على يد التجار، فلابد من موافقة من ذكر، وزير الأمور البرانية ونحوه، نعم من اتفقت الآراء على عقدها معه لا من المخزن ولا من التجار، حتى التاجر المذكور يكون عقدها معه على شروط، وهي أن يضرب مقدار خمسة ملايين من العشرين مليونا من الفرنك المذكور ريالا وزنه عشرة دراهم شرعية، يكون مماثلا لريال الفرنصيص في المعيار والصفاء، ومقدار مليونين يضرب نصف ريال وزنه خمسة دراهم شرعية، يكون مماثلا للفرنك الفرانصيصي في المعيار والصفاء، ومقدار أربعة ملايين منها يضرب ربع ريال وزنه درهمان شرعيان ونصف درهم شرعي، يكون مماثلا أيضا للفرنك الفرنصيصي فيما ذكر، ومقدار أربعة ملايين منها يضرب عشر ريال وزنه درهم شرعي، مماثلا للفرنك المذكور في المعيار والصفاء، ومقدار خمسة ملايين منها يضرب نصف عشر الريال وزنه نصف درهم شرعي، يكون كالفرنك الفرانصيصي في المعيار والصفاء. وأن يكون طرف هذه السكك مشرطا، وكتابتها من الجهتين على المثال الواصل إليك، وأن يكون ذلك على قانون البحر وما جرى به الحكم والعرف هناك عند الجنس المذكور، ولم يكن ممنوعا في شرعنا، وأن يعين المخزن أو التاجر الذي تعقد معه كنطردة ذلك نائبا عنه بطنجة يكون يحوز منك المال الذي يوجه لك من حضرتنا الشريفة بقصد الضرب، ويحوز ما يرد منه مضروبا من باريز، ويدفعه لك لتوجهه على يدك لحضرتنا الشريفة، بعد عده وتقليبه واختباره بالوزن وغيره وقبول الصفاء ورد غيره إن وجد، وأن يسقط المعقود معه ذلك المطالبة بجميع مصاريف ضرب السكة المذكورة، ويسامح له في مقابلتها في الربح الذي ينتج من ضرب العشرين مليونا المذكورة، وأن يسبق له مقدار مليون واحد من الفرنك، يشرع منه في ضرب السكك المذكورة لئلا يقع تعطيل في الضرب، وبعد ضرب التاجر المعقودة معه كنطردة ذلك تسعة عشر مليونا من العشرين مليونا من الفرنك المذكورة وتوجيهها لحضرتنا العالية بالله، يضرب المليون من الفرنك المسبق له، ويوجهه لحضرتنا السعيدة على يدك كذلك، وأن يوجه بعد مضي أربعة أشهر من تاريخ كنطردة ذلك التي تعقد له مقدار سبعمائة ألف وخمسين ألفا من الفرنك مضروبا من السكة الجديدة المذكورة، ويحوز بدله لويزا أو ريالا افرنصيصيا أو درهما أو أرحاء ذهب أو فضة أي نوع تأتي من الأنواع بعضها أو مجموعها، وأنه إن كان بدلها درهما أو أرحاء ذهب أو فضة، فيذاب ذلك هنا ويصفى على ميزان سكة الفرنصيص ما يجعل أجزاء الريال على نسبة أجزاء ريالهم، ويثمن الجميع ويدفع لنائب التاجر المعقود معه ذلك، موزونا مثمنا موفقا على المعيار المذكور، وبعد توجيه التاجر مقدار السبعمائة والخمسين ألفا من الفرنك مضروبا من السكة الجديدة، يكون يوجه مثله كل شهر ويحوز بدله على نحو ما ذكر والسلام في 12 من جمادى الثانية عام 1298".
*رسالة النائب بركاش عن العملة الجديدة 1298ه:
وتسلم النائب السلطاني بطنجة السيد مَحمد بركاش، رسالة السلطان حول التنظيم الجديد الذي عزم مولاي الحسن الأول على إدخاله على النقود المغربية، واتصل بالجانب الفرنسي الذي سيقوم بتنفيذ المشروع، وكتب بنتيجة عمله رسالة مطولة. بتاريخ 28 رجب الفرد الحرام عام 1298.

تاريخ تطوان "للفقيه العلامة المرحوم محمد داود" – المجلد التاسع –
مراجعة وتصحيح: حسناء داود، طبعة 2013 (من: ص 408 إلى411)



*قال الأب وهو يرى ابنه في قائمة الراسبين: أريدك مرة واحدة أن تسبق زملاءك في المدرسة.
الابن: كل يوم أسبقهم يا أبي فأنا أول من يفتح الباب للخروج.

*قال المدير لسكرتيرته التي سلمته رسالة مليئة بالأخطاء كان قد طلب منها طباعتها: صحيح يا آنستي أن هذا التقرير سري، لكني لم أطلب منك طباعته وعيناك مغمضتان.
*كان رجل مسن يعتزم الزواج من فتاة شابة فقال له صديقه: يبدو أنك فقدت صوابك، أنت الآن في الستين وهي في العشرين، وبعد عشرين عاما ستكون أنت في الثمانين وهي في الأربعين. فرد العريس الكهل: لقد فكرت في ذلك مليا، ولكن عندما يحين ذلك الوقت، أستطيع أن أحصل على الطلاق وأتزوج فتاة أخرى في العشرين.
*المحامي: ما الذي أغراك كي تتزوج هذه المرأة؟
الزوج: جرأتها و صراحتها.
المحامي: وما الذي يدعوك إلى الطلاق الآن؟
الزوج: جرأتها وصراحتها.
*قال الطبيب للمريض بعدما فحصه: أنت مريض بالإيحاء الذاتي وما عليك إلا أن تقول : أنا شفيت... أنا شفيت ... فتشفى فعلا. فشكره المريض وهم بالخروج من العيادة، لكن الطبيب استوقفه وطلب منه أجرة المعاينة، فقال له المريض: وأنت يا حكيم ما عليك إلا أن تقول: لقد قبضت.. لقد قبضت.. حتى تقتنع بأنك قد قبضت.
*دهش أحد البخلاء عندما رأى صديقه البخيل يدفع مائة درهم بقشيشا للخادم الذي ألبسه المعطف عند خروجهم من المطعم. فقال له: كيف تعطي الخادم مائة درهم أيها المسرف !!فأجابه: أخفض صوتك. ألا ترى هذا المعطف الثمين الذي قدمه لي بدلا من معطفي البالي؟!!

**--**--**--**
والله الموفق
2017-01-22
محمد الشودري


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.