رسميا.. المكتبة الشاطئية بواد لو تفتح أبوابها أمام عموم المُصطافين

انطلقت أمس الاثنين، بمدينة واد لو، فعاليات الدورة الثانية للمكتبة الشاطئية، التي تحمل شعار "معا سلطة و مواطنا ، يمكننا قهر كوفيد"، تحت إشراف المجلس الجماعي للمدينة.
وافتُتِحت المكتبة الشاطئية، المُنظمة من طرف جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي جماعة واد لو بتعاون جمعية التراث والتنمية والمواطنة و رابطة كاتبات المغرب، في وجه عموم المصطافين.
وعرفت الأمسية الافتتاحية حضور فعاليات ثقافية، من شعراء وكُتاب وفاعلين في المجال الأدبي والفكري وكذا التعليمي المعرفي، فضلا عن شخصيات جمعوية بارزة.
وأُعطيت الانطلاقة الرسمية للأيام الثقافية، بالنشيد الوطني وأغنية واد لو ثم الكلمات الرسمية، قبل أن يتربع الشعر على عرش الجلسة الأدبية، إذ قامت الشاعرتين حنان اخريخر وأمامة قزيز بتقديم قراءات شعرية بالمناسبة.
وشهدت الأمسية الثقافية، الاحترام التام للتدابير الوقائية والاحترازية ضد تفشي فيروس كورونا، مع الالتزام بالتعليمات المنصوص عليها من لدن وزارة الصحة في هذا الصدد، من تباعد اجتماعي، وارتداء للكمامات وكذا التعقيم والنظافة.
تجدر الإشارة، إلى أن الدورة الثانية للمكتبة الشاطئية بواد لو، ستستمر إلى غاية الأربعاء 19 غشت، وستعرف برنامجا ثقافيا حافلا بالفقرات، كصُبحيات مُخصصة للأطفال، وأنشطة تربوية لفائدتهم، وندوات وجلسات حوارية في مواضيع ومجالات مُختلفة يُديرها دكاترة ومُتخصصين، فضلا عن أمسيات شعرية يُشارك فيها عدد من الشعراء والشاعرات وكذا قرارات قصصية يُقدمها قصّاصون مُتميزون.
في نفس السياق، سيتضمن البرنامج الثقافي، لعبة المسافر المتعلقة بالمحمية البيولوجية بين القارية المتوسطية، ومعرضا تشكيلياً، ومهرجانا للفيلم الوثائقي القصير حول التراث الطبيعي والثقافي.