نقيب الصحفيين يطالب بحل أزمة إنسانية بين مصر وتطوان

نقيب الصحفيين: تدخلنا لحل أزمة "البيومي" لدى إدارة "تطوان"


بالرغم من مرور خمس سنوات على رحيل الكاتب الصحفى والناقد الفنى أشرف البيومى أثناء تغطيته مهرجان تطوان بالمغرب، ما زالت إدارة المهرجان تتعنت مع أسرة «البيومي» وترفض استخراج شهادة وفاته وهو الأمر الذى أدى إلى حرمان أسرته من الحصول على المعاش الشهري الذى يصرف من نقابة الصحفيين.


ومن ناحيته، طلب الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين من أسرة البيومى زيارته بمكتبه بالنقابة لبحث المشكلة ومراجعة ملف «البيومي» بالشئون القانونية، مؤكدا فى تصريحه أنه سيساعد فى حل المشكلة وإنهاء هذه الأزمة، مبديا استغرابه من استمرار المشكلة طوال السنوات الماضية.

يذكر أن الكاتب الصحفى أشرف البيومى، كان قد وافته المنية عام 2013 إثر أزمة قلبية أثناء حضوره فعاليات مهرجان تطوان بمدينة مرتيل بالمغرب.

ولم يحصل أهله حتى الآن على شهادة وفاته بسبب تعنت مدير المهرجان الذى كان بيومى مستشاره الفنى لعدة سنوات، حيث أكد الصحفى مصطفى الكيلانى صديق «البيومي» أن مدير المهرجان يستخدم سلطاته فى منع استخراج نسخة رسمية من مستشفى سانية الرمل بمدينة تطوان ، وتفاخر بذلك أمام زملاء مصريين فى الدورة الأخيرة لمهرجان تطوان السينمائى، مؤكدا أن جميع أصدقاء أشرف، أبناء مدينة تطوان، تحدثوا مع مدير المهرجان طوال السنوات الماضية، ولم يستطع أحدهم عمل أى شيء بسبب خوفهم من غضب مدير المهرجان عليهم، أو من سطوته غير المفهومة.


ووجه الكيلانى نداء إلى العاملين فى المركز السينمائى المغربى، من أصدقاء الراحل أشرف البيومى، من السينمائيين الذين شهدوا أفضال أشرف على عدة مهرجانات مغربية، ومساهمته فى تطويرها قائلا: «لا نريد منكم سوى شهادة وفاة الراحل، حتى يستطيع أهله استكمال أوراق رسمية تخص معاشه من نقابة الصحفيين».