"اليونيسيف" تدخل على خط قضية المهاجرين القاصرين بسبتة المحتلة

أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، تقريرا حول وضعية الأطفال المهاجرين بمدينة سبتة المحتلة.
وقال التقرير الذي جاء تحت عنوان "أطفال مهاجرون على أحد أخطر الطرق في العالم"، إن أكثر من ألف طفل غير مصحوبين بذويهم وصلوا شهر ماي المنصرم إلى سبتة؛ وهو ما جعل نظام الحماية بالمدينة المحتلة أمام "تحد غير مقبول".
ودعت "اليونيسيف" إلى ضرورة "نقل الأطفال غير المصحوبين بذويهم من سبتة وجزر الكناري إلى شبه الجزيرة الإيبيرية بشكل مستعجل، بمجرد تقييم مصالحهم الفضلى".
وأوضحت المنظمة، في ذات التقرير أنه "لا يمكن إنكار أن المخاطر التي يتعرض لها الفتيان والفتيات في هذا السياق لا تُحصى"، لا سيما فيما يتعلق بالحماية والصحة العقلية، وتتطلب "إجراءات عاجلة على أعلى مستوى في الدولة، ومن خلال نظام المسؤولية المشتركة لجميع الإدارات العامة في إسبانيا".
وأضافت "اليونيسيف"، في تقريرها، أنه من بين أكثر من ثمانية آلاف شخص دخلوا سبتة، كان هناك حوالي 1500 فتى وفتاة، وفقا لوفد من حكومة سبتة، مشيرة إلى أنه من بين هؤلاء تمت رعاية حوالي ألف و128 قاصرا غير مصحوبين بذويهم من قبل هيئة الوصاية العامة في المدينة، اعتبارا من 9 يونيو الماضي.
هذا وأكدت على أنه يوجد حاليا، حوالي 600 قاصر دون سن 16 عاما؛ منهم 80 فتاة، و300 و500 طفل يعيشون في الشوارع.