إلى جهنم: كلمة تقال عندما يرحل أو يستعد للرحيل شخص غير محبوب ولا مرغوب فيه، خصوصا إذا كان متكبرا متعجرفا، أو من أهل الظلم والجور، والفساد والفجور، أو كان بذيء اللسان يلغي في أعراض أهل الخير والصلاح. وقد يزيد بعضهم قوله: وبيس القرار. ألف حبيب قليل، وعدو واحد كثير: يقال – على سبيل النصيحة – للتحذير من الخلاف والخصام والتشاح الذي ينفر الأحباب والأصدقاء، ويكثر من الخصوم والأعداء، وللحض على الإكثار من الأحباب الذين ينبغي أن يبقى عددهم غير محصور في عدد محدود، لأن ألف حبيب قليل، وعدوا واحدا كثير. وقديما قيل: وليس كثيرا ألف خل وصاحب *** وإن عدوا واحدا لكثير أما كتعمل الذيبا وكيتسمى على الذيب: أي كم تعمل الذئبة مما يستحق المؤاخذة، ولكن الذي يؤاخذ هو الذئب، يقال للتنبيه على عدم الاغترار بالظاهر، وأن هناك مؤاخدين وهم أبرياء، كما أن هناك مخالفين أو مجرمين وهم طلقاء. العنوان: الأمثال العامية في تطوان والبلاد العربية للمؤلف: محمد داود تحقيق: حسناء محمد داود منشورات باب الحكمة (بريس تطوان) يتبع...