بالرغم من إصدار وزارة الشباب والرياضة مذكرة، حول الإستفادة من خدمات المراكز الرياضية والملاعب سوسيو رياضية للقرب بشكل مجاني، إلا أنه بمدينة تطوان ما زالت بعض ملاعب القرب تستخلص مبالغ مالية مهمة تصل إلى 200 درهم للساعة الواحدة عُنوة. وفي شكايات عديدة توصلت بها "بريس تطوان" فقد صب المواطنون جام غضبهم على المسؤولين بقطاع الشبيبة والرياضة بالمدينة، لعدم تدخلهم لزجر المخالفين للمذكرة الوزارية.
للإشارة فقد توصل عمال أقاليم وولاة الجهات ورؤساء أقسام المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالعمالات بعدد من التقارير تفيد أن هذه الملاعب تحولت إلى وسيلة للاسترزاق المالي والانتخابي، وأن هذا المشروع الملكي، زاغ عن أهدافه النبيلة، بعدما أصبحت بعض الجمعيات "المشبوهة" تجني من وراءه ملايين السنتيمات سنويا على حساب الشباب الراغبين في الاستفادة من تلك الملاعب.