وزارة التربية تمنح الموظفين الأشباح شهرا لتصحيح وضعيتهم وإحالتهم على المجالس التأديبية عند التحاقهم

منحت وزارة التربية الوطنية للأشخاص الذين وردت أسماؤهم ضمن اللائحة الثانية للموظفين الذين يصرفون رواتب دون أن يقومو بعملهم شهرا بتداء ا من تاريخ الإعلآن عن هاته اللائحة من أجل تصحيح وضعيتهم و أجاب الوزير الإستقلالي محمد الوفا عن سؤال تقدم به أعضاء فريق حزبه بمجلس النواب حول “الريع الوظيفي”، أنه مطلوب من هؤلاء الموظفين الاتصال بالأكاديميات الجهوية والنيابات الإقليمية التابعين إليها أو بمديرية الموارد البشرية للوزارة من أجل تصحيح وضعيتهم، مؤكدا على أنه سيتم توقيف راتب أي موظف شبح لم يقم بتصحيح وضعيته في غضون شهر من تاريخ نشر اللائحة.
وأضاف السيد محمد الوفا وزير التربية الوطنية أنه تم تصحيح وضعية 170 موظف تقدموا ببيانات ووثائق إلى المصالح المعنية تفيد ممارستهم لمهامهم التربوية والإدارية بشكل طبيعي، مشيرا إلى أن وزارته سبق وأن أصدرت لائحة أولى شملت 283 موظفا وموظفة ملحقين بالمؤسسات والهيآت والجمعيات ذات الطابع السياسي والثقافي، هذا وقد أكد السيد الوفا على أن قرار نشر اللائحتين على الموقع الالكتروني للوزارة يدخل في إطار عقلنة تدبير الموارد البشرية.
من جهة ومرة أخرى طالب الوفا أشباحه بالالتحاق بمقرات عملهم قبل نهاية الآجال التي حددها لهم بعد نشر لائحته الشهيرة والتي تضم 568 موظفا شبحا.
لكن ماذا بعد الالتحاق ؟سؤال طرحته “إدارة نيوز" على خبراء في الموارد البشرية فكان جوابهم أن هؤلاء الأشباح بمجرد أن يربطوا الاتصال بإحدى الأكاديميات أو النيابات التابعين لها أو بمديرية الموارد البشرية من أجل تصحيح وضعيتهم ،فإنهم سيحالون مباشرة على المجلس التأديبي الذي سيقرر في نوعية العقوبة عن الأيام أو الشهور أو السنون التي قضوها أشباحا يتقاضون رواتب دون القيام بعملهم.
وحسب أخبار من مديرية الموارد البشرية بالرباط فإن المجلس التأديبي سيطالب الجميع برد المستحقات التي تبت الاستفادة منها في فترة “التشبح" كما أنه سيفصل من تيث أنه فاق سنة كاملة دون أدائه مهامه ويوبخ من قضى أقل من سنة ويبرئ من اكتشف خطأ في وضعيته.