رشيد أكشار : هبة بريس دخلت هيئات التفتيش التربوي على خط الاحتجاجات المتنامية للأطر الادارية و التربوية التابعة لوزارة التربية الوطنية، و التي غلب عليها طابع المظاهرات و الاحتجاجات و الوقفات و البيانات النارية. حيث أصدر الفرع الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بالجهة الشرقية بيانا على إثر تنفيد الوقفة الاحتجاجية خلال انعقاد المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية بدار الطالبة يوم 6 دجنبر، ندد من خلاله بسياسة التجاهل المسترسل للوزارة الوصية حيال الملف المطلبي لهيئة التفتيش التربوي. عبر المحتجون عن " عن تذمرهم واستيائهم من المقاربات العقيمة التي اعتمدتها الوزارات المتعاقبة على القطاع في تدبير قضايا المنظومة التربوية عموما وملف التفتيش بصفة خاصة" كما ذكّر البيان الذي حصلت هبة بريس على نسخة منه ب " الملحوظ في تنزيل مقتضيات الدستور الحالي". البيان الذي وصف العلاقة بين الوزارة و مفتشيها التربويين ب"المتوترة" تقدم بشكر الصحافة الوطنية و الجهوية التي واكبت المطالب المشروعة و الخطوات النضالية التي واكبت العديد من محطاتها، كما "ثمن الخطاب الملكي السامي … الذي شخص اختلالات المنظومة التربوية". عاتد النقابة للتذكير بخطأ إلغاء البرنامج الاستعجالي دون تقديم"بدائل ملموسة"، كما طالبت "الوزارة بإخراج نظام أساسي خاص بالهيئة يحدد بدقة مهامها واختصاصاتها وموقعها داخل المنظومة التربوية"، مذكرة بعدم قانونية مشروع المرسوم المنظم لمركز تكوين المفتشين بعد بإلغائه تخصص التفتيش في التوجيه التربوي والثانوي الإعدادي، مطالبا ب"بتنظيم مباريات الولوج إلى مراكز تكوين المفتشين وبأعداد كافية وفي جميع التخصصات، لسد الخصاص الكبير الذي يشهده الميدان في مجال التأطير والمراقبة التربوية والناتج عن القرار المتسرع بإغلاق مركز المفتشين لمدة عشر سنوات".