بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نظمت الثانوية الإعدادية علال الفاسي بمدينة الدشيرة –نيابة انزكان ايت ملول أمسية فنية تاريخية متميزة، احتفاء بكل النساء اللواتي صنعنا ومازلن يصنعن الأمجاد باستمرار دون كلل أو ملل. حيث عرفت هذه التظاهرة حضور نخبة من الفعاليات التربوية والجمعوية بالمدينة على رأسها النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإنزكان ايت ملول الذي جسد حضوره إضافة نوعية للأمسية بالإضافة إلى مجموعة من المدراء التربويين و السادة الأساتذة وممثلي بعض هيئات المجتمع المدني وآباء وأولياء التلاميذ و أيضا الحضور التلاميذي الكثيف. وافتتحت الأمسية بكلمة ترحيبية ألقاها ذ. عبد القادر أمين رئيس المؤسسة، حيث رحب بالحضور و نوه بهذه المبادرة التي تروم تربية الناشئة على المبادئ الإنسانية الكونية و تأصيل ثقافة رد الجميل في نفوس الأجيال الصاعدة باعتبارها مستقبل هذا البلد .ثم ألقى النائب الإقليمي كلمة شكر وتشجيع لطاقم المؤسسة الإداري و التربوي والجمعوي منوها بهذه المبادرات، بالإضافة إلى كلمة رئيس جمعية آباء و أولياء التلاميذ التي اعتبر فيها الفن و الثقافة من ضمن رهانات جمعيته التربوية الأساسية. و على مستوى الفقرات الفنية، تم تنشيط هذه الأمسية من طرف الفرقة الموسيقية التلاميذية للمؤسسة في جو تفاعل فيه الجمهور معها، مرورا بسيكتش هزلي ، تلا ذلك لوحة استعراضية لفنون الكونكفو ، ثم استمع الجميع إلى حوار موسيقي مغربي عراقي من خلال معزوفة أداها الفنان عبد القادر أمين و المبدع العراقي صهيب الرجب، بعد ذلك انفجرت فرقة كناوة وانبعتث من بين الجمهور لتقدم عرضا كناويا بنفس صوفي، و هي فرقة رائدة و متمرسة يشكلها نخبة من تلاميذ المؤسسة المهووسين بالفن الكناوي، كما الفرقة الرسمية الهوارية في تنشيط هذا الحفل و في الأخير وقف الجميع اعترافا و تقديرا لتلميذتين بطلتين شاركتا مع المنتخب الوطني لألعاب القوي في البطولة الأخيرة بتونس،حيث قدمت لهما جوائز تشجيعية من طرف الجمعية الرياضية بالمؤسسة.ثم وزعت الورود و شهادات التقدير على كل نساء المؤسسة.