تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية امن مراكش، أمس من فك لغز جريمة القتل التي راحت ضحيتها الشابة التي عثر على جثتها مكبلة اليدين والقدمين داخل قناة للصرف الصحي بضواحي مدينة مراكش. وفي السياق ذاته أفادت مصادر رسالة 24، أن تفكيك طلاسيم هذه الجريمة النكراء جاء بناء على مجموعة التحريات والأبحاث التي قامت بها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، حيث تم تحديد هوية ومكان تواجد الجاني من خلال الأبحاث والتحريات الميدانية، المنجزة مدعومة بالخبرات التقنية والبيولوجية، والتي خلصت إلى أن المشتبه به، وهو من مواليد 1989، يقطن بأحد الدواوير بضواحي المدينة ،وكان على معرفة سابقة بالضحية. وحينما طلبت منه أن يعترف بأبوة الجنين الذي في بطنها قرر التخلص منها عن طريق قتلها ورمي جثتها بقناة للصرف الصحي. واضافت المصادر ذاتها ،أنه بعد توقيف الجاني واعترافه بارتكاب جريمته النكراء تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، إلى حين استكمال التحقيق معه وعرضه على القضاء. وسبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة بمراكش، أن طالبت بالكشف عن الحقيقة في مقتل المواطنة "سحر"، التي ثم العثور على جثتها مكبلة اليدين والقدمين، داخل قناة للصرف الصحي بمراكش. وأشار بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إلى أن الضحية قد تكون تعرضت للإغتصاب نجم عنه حمل، وبعد ذلك بمدة تفاجأت ساكنة حي بين القشالي الثلاثاء 30 يونيو، بنبأ العثور عليها جثة جامدة مكبلة في منطقة العزوزية قرب محطة تصفية المياه العادمة. وأضاف المصدر ذاته، أنه أمام عدم الكشف عن حيثيات الجريمة الوحشية، التي أودت بحياة سحر، نظمت ساكنة الحي العسكري بمراكش وقفة احتجاجية، للمطالبة بإقرار العدالة وتقديم الجاني أمام القضاء، مشيرا إلى أن الهالكة عاشت اليتم منذ صغرها، واستأنست بحي يوسف بن تاشفين بمراكش، حيث عاشت لمدة 08 سنوات في دروب هذا الحي، حيث كانت تعيش في وضعية بدون مأوى.