تقدمت الممرضة المتعددة التخصصات المجازة من الدولة المسماة (م.م)، الساكنة بتطوان، والعاملة بأحد المستوصفات الجماعية القروية بشفشاون، يوم 21 يوليوز المنصرم، بشكاية إلى المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بشفشاون تحت رقم 53، – تتوفر "رسالة24″ على نسخة منها – تتهم من خلالها الممرض الرئيسي"ماجور" للمستوصف المعني بالتحرش الجنسي بها، وضبطه وهو يقوم بتصوير مؤخرتها خلسة بواسطة هاتفه المحمول، فضلا عن اقتحامه المتكرر لقاعة الفحص المخصصة للنساء الحوامل بشكل مريب ومشبوه، ودون مبررات قانونية معقولة. وجاء في الشكاية نفسها، أن "الماجور" المشتكى به، استغل غياب الطبيب ولحظة خلو المستوصف من المرضى والمرتفقين، صبيحة الاثنين 20 يوليوز الماضي، حيث قام باستدراجها إلى مكتبه بحجة تسليمها بعض المطبوعات، قبل أن يعمد إلى التحرش بها، لتدخل على إثر ذلك في حالة عصبية هيستيرية حادة، بسبب العنف الجنسي واللفظي الممارس عليها من قبل زميلها الذي له سلطة معنوية وإدارية عليها. وقالت الممرضة في معرض الشكاية ذاتها، بأنها ومنذ تعيين هذا الماجور بالمستوصف المذكور حوالي سنة 2014، وهي تعاني من استفزازاته وتحرشاته المستمرة بها التي فاقت كل التصورات، للضغط عليها نفسيا من أجل الرضوخ لنزواته وميولاته المريضة، خصوصا وأنه يعيش وحيدا بالسكن الوظيفي بعيدا عن زوجته. غير أن الخطير في الأمر – تضيف شكاية الممرضة – هو قيام الماجور المشتكى به، بتأليب وتحريض الساكنة عليها، ومنع تواصلهم معها لحاجة في نفس يعقوب، بالإضافة إلى التشهير بها بغرض النيل من شرفها وسمعتها في جلسات المقاهي، وبين أهالي الدوار بهذه المنطقة المحافظة. وطالبت الممرضة المشتكية من المندوب الإقليمي للصحة بشفشاون في الشكاية، بضرورة فتح تحقيق إداري داخلي عاجل مع المشتكى به، بسبب خطورة الأفعال المشينة المومئ لها، ورفع الضرر عنها الناتج عن الايداء العمدي، خصوصا وانها اصبحت في ظل استمرار هذه الظروف التي حولت حياتها إلى جحيم يومي لا يطاق، جعلتها تعيش مأساة نفسية حقيقية ورعب كبير، سواء خلال مزاولتها ادلعملها داخل المستوصف، أو عند عودتها للسكن الوظيفي الذي تعيش فيه وحدها، تضيف الشكاية.