أصدرت ولاية أمن مراكش بيان حقيقة، اليوم الخميس 25 شتنبر 2025، لتوضيح ملابسات ما تم تداوله بشأن مزاعم منسوبة لعناصر الأمن الوطني بمطار مراكش المنارة، على لسان مواطنة بريطانية ادعت تعرضها لسوء معاملة أثناء وصولها إلى شرطة الحدود دون التوفر على وثيقة سفر صالحة. وأوضح البيان أن ولاية الأمن باشرت بحثا دقيق في الموضوع، شمل مراجعة كاميرات المراقبة عند الوصول والإركاب، حيث تبين أن المعطيات المنشورة غير صحيحة وتستوجب التوضيح والتصويب. ووفق المصدر ذاته، فقد وصلت المعنية بالأمر إلى مطار مراكش المنارة يوم 31 يوليوز المنصرم على الساعة الحادية عشرة صباحا، دون أن تكون بحوزتها جواز سفر يسمح لها بولوج التراب الوطني، كما تنص على ذلك المقتضيات القانونية المنظمة لدخول وإقامة الأجانب بالمغرب. وأضاف البيان أن التنسيق مع شركة الخدمات والشحن الجوي بالمطار لم يسفر عن العثور على وثيقة السفر داخل الطائرة، بعدما صرحت المسافرة بأنها ضاعت منها أثناء الرحلة، الأمر الذي استدعى منعها من دخول المغرب لغياب الوثائق الضرورية، وإرجاعها في اليوم نفسه على متن أول رحلة نحو بلدها الأصلي. كما شدد البيان على أن مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة لم تظهر أي مشهد يثبت الادعاءات التي روجت لها المسافرة، مؤكداً أن ولوج الأجانب إلى التراب الوطني يخضع لمسطرة قانونية دقيقة ينبغي احترامها. واختتمت ولاية أمن مراكش بيانها بنفي قاطع للمزاعم المنسوبة لموظفي شرطة الحدود، مؤكدة حرصها على الالتزام بالقانون وتوضيح الحقائق للرأي العام.