دخلت جمعية" متقيش ولدي "على الخط في قضية الفتاة القاصر التي تنحدر من مدينة سطات، البالغة من العمر 16 سنة، والتي تعرضت لاعتداء وحشي بالسلاح الأبيض مخلفا 70 غرزة على مستوى جسمها، ووصفت هذا السلوك ، ب"الهمجي" الذي كاد أن يودي بحياة القاصر التي عادت لمنزل والديها بعد تلقيها للعلاجات الضرورية، على حد تعبير البلاغ الذي توصلت "رسالة 24" بنسخة منه. وطالبت الجمعية، التي توصلت بالخبر عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، المسؤولين من سلطات أمنية وقضاء بفتح تحقيق في هذه القضية، وتعميم نتائج التحقيق للمعرفة والإطلاع واتخاذ الإجراءات الملائمة، معلنة تبنيها للقضية وتنصيب نفسها مطالبا بالحق المدني دفاعا عن الضحية. ويذكر أنه سبق للجاني، أن تقدم لخطبة الفتاة القاصر إلا أنها رفضته، بحكم صغر سنها، مما دفع به للإنتقام ومحاولة اختطافها بسيارته. إلا أنها قاومته. فاستل سكينا ووجه لها العديد من الطعنات على مستوى جسمها كادت أن تودي بحياتها على مرأى من المارة.