برشلونة يهزم اياكس بأقل مجهود.. و الpsg يخطف الفوز بهدف كافاني

أعاد النجمان، البرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي والصاعد ساندرو راميرز لبرشلونة بريقه الأوروبي، بعد فوزه على أياكس أمستردام الهولندي بثلاثة أهداف مقابل واحد في المباراة التي جمعت بينهما في اطار ثالث جولات المجموعة السادسة بدوري أبطال أوروبا، والتي شهدت أيضا فوز باريس سان جيرمان الفرنسي على مضيفه أبويل نيقوسيا القبرصي بهدف قاتل حمل توقيع إديسون كافاني.
بهذه النتيجة يحتفظ باريس سان جيرمان بصدارة المجموعة بسبع نقاط، بفوزين وتعادل، متقدما بواحدة أمام برشلونة، الذي خسر مباراة الجولة الماضية أمام المتصدر بثلاثة أهداف مقابل اثنين، فيما حل أياكس ثالثا برصيد نقطتين من تعادلين، وأبويل نيقوسيا في المؤخرة بنقطة وحيدة.
سيطر برشلونة بشكل كامل على مجريات الأمور في الشوط الأول، الذي بالكاد ظهر فيه أياكس خارج منطقة جزائه، ولم يصل إلى شباك البرسا سوى ثلاث مرات، أولها بعد مرور أكثر من نصف ساعة، والأخريين من تسديدتين لم تحملا خطورة كبيرة على شباك أندريه تير شتيجن، فيما نجح الفريق الكتالوني في ادراك هدفين.
في الشوط الثاني بدا أياكس أفضل حالا، وان كانت الخطوط العريضة للشوط الأول بلا مساس، سيطرة وهيمنة لبرشلونة، وفرص للتسجيل لكن الفريق الضيف بدأ في الضغط على البرسا في النصف الثاني من الشوط بعد خروج النجوم نيمار وليونيل ميسي وأندريس إنييستا، ما كاد البرسا يدفع ثمنه غاليا بعد الهدف الذي سجله أياكس قبل دقيقتين من انتهاء المباراة، لكن هدف ساندرو هدأ الأوضاع قبل النهاية.
بدأ برشلونة باستحواذ وضغط كبير على أياكس، الذي لم يواجه أي مشكلة حتى الدقيقة الثامنة، حينما أدرك نيمار الهدف الأول من الجانب الأيسر داخل منطقة الجزاء من صناعة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
استمرت السيطرة لبرشلونة بعد الهدف، وان كان ايقاعه بات أسرع، ليهدر ميسي فرصة مؤكدة من تمريرة رائعة حملت توقيع جوردي ألبا أمام منطقة الجزاء، يسددها "البرغوث" فوق العارضة (ق12).
لم يتغير سيناريو المباراة، وان انخفض ايقاع برشلونة، المسيطر بشكل كامل على المباراة، حتى أضاف ميسي هدفا ثانيا من تمريرة سحرية من "الرسام" أندريس إنييستا يسددها في ظل ضغط دفاعي كبير لتصطدم بيد الحارس ياسبر سيليسن وتتهادى داخل الشباك (ق25).
كاد برشلونة يدرك هدفا ثالثا من توقيع بدرو رودريجز، الذي تلقى تمريرة سحرية من ميسي على الجانب الأيسر يسددها لتصطدم بالقائم الأيسر وتخرج (ق29).
واحتاج أياكس ل36 دقيقة كي يتمكن من الوصول إلى مرمى برشلونة، ولكن من خطأ ارتكبه جيرارد بيكيه في التعامل مع الكرة على الجانب الأيسر لم تشكل أي خطورة على عرين أندريه تير شتيجن.
ومنع الحارس سيليسن هدفا مؤكدا من إنييستا، الذي قطع مشوارا فرديا رائعا راوغ من خلاله دفاعات أياكس ويضعها ببراعة في طريقها للمرمى، ولكن يد سيليسن تحولها لركنية (ق38).
حملت تسديدة كولبين سيجبورسون من حدود منطقة الجزاء أول خطورة للفريق الهولندي في المباراة بعد أن اصطدمت بمارك بارترا وغيرت اتجاهها ومرت بجوار القائم (ق43).
لم يتغير السيناريو كثيرا في بداية الشوط الثاني، وان كان البرسا أقرب من ادراك هدف ثالث من تسديدة لبدرو يتصدى لها الحارس ويضعها ميسي في الشباك، لكن الحكم ألغاه بداعي تسلل "البرغوث" (ق50).
كاد ميسي يدرك هدفا ثانيا له وثالثا لبرشلونة بمراوغة رائعة لدفاعات أياكس، وسدد كرة قوية هزت شباك أياكس ولكن من الخارج (ق51).
بدا أياكس أفضل حالا من الشوط الثاني، حيث بدأ يكشر عن أنيابه ويسعى للوصول إلى مرمى برشلونة من خلال التسديدات القوية.
قرر المدرب لويس إنريكي اراحة قوته الضاربة، حيث أخرج البرازيلي نيمار ودفع بساندرو (ق60)، قبل ست دقائق من خروج ميسي ونزول منير الحدادي، وذلك لادخار قواهما لموقعة الكلاسيكو المقررة السبت المقبل.
كاد بيكيه يهدي أياكس هدفا في مرماه بعد أن أخطأ تشتيت كرة عرضية لم تكن تشكل أي خطورة ليسددها باتجاه المرمى لكنها علت العارضة (ق65).
بدت خطورة الفريق الضيف تزداد بمرور الوقت، خاصة بعد خروج ميسي ونيمار ثم إنييستا.
وقاد الحدادي استفاقة البرسا من خلال هجمة مرتدة سريعة من الجهة اليمنى سددها خارج المرمى (ق75)، قبل أن يمرر رافينيا عرضية أرضية رائعة لم تجد متابع (ق81).
تواصلت أخطاء بيكيه لكنها كلفت فريقه هذه المرة هدفا في الدقيقة 88 حمل توقيع أنور الغازي، من تسديدة قوية داخل المنطقة في غياب الرقابة الدفاعية، لتهتز أقدام لاعبي البرسا قبل دقيقتين فقط من نهاية المباراة.
ولكن سجل البديل ساندرو هدف الاطمئنان للبرسا من تسديدة رائعة من الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء قبل ثوان من انتهاء اللقاء.
فيما أنقذ كافاني فريقه باريس سان جيرمان من فخ التعادل أمام مضيفه أبويل نيقوسيا القبرصي بهدف قاتل قبل دقيقتين فقط من نهاية المباراة، مستغلا اخفاق الدفاع في التعامل مع كرة عرضية وصلت له، وسددها أثناء سقوطه على الأرض معلنا هدفا ثمينا للفريق الفرنسي.