فاجأ الجمهور الرجاوي الجميع بمن فيهم رجال الأمن، عندما أنجزوا كورطيجا رهيبا بالرباط حضره أكثر من 10000 من مناصري النادي الأخضر. وتسبب هذا الكورطيج في اشتباك مع مناصري الجيش الملكي، عند مدخل مركب الأمير مولاي عبد الله، اشتباك رافقه تراشق بالحجارة وتسبب في إصابة سياراة المارة، في الوقت الذي اختفى فيه رجال الأمن لتختلط الأمور بين أنصار الناديين وتعم فوضى كبيرة. وقامت الجماهير الرجاوية بتحدي رجال الأمن ، الذين رافقوا الجمهور الرجاوي من الدارالبيضاء إلى غاية العاصمة الرباط، والتي كانت قد اتخذت قرارا يقضي بدخول جمهور النسر الأخضر دون أن يمارس طقوسه المعتادة من أهازيج وكورطيج.