شنت السلطات البلجيكية حملة منذ أمس الخميس بمختلف المدن الرئيسية التي يقطنها المسلمون حيث غالبيتهم مغاربة. و رغم الحكم القضائي الذي صدر عن المحكمة العليا ببروكسيل لصالح المسلمين حول حقهم في ذبح اضاحي العيد كحق يكفله القانون وفق احترام عقيدة كل مواطن، فان السلطات البلجيكية شنت حملة لمداهمة كل منزل يشتبه في كون صاحبه سيقوم بنحر أضحيته بعيداً عن لعين السلطات. ويقضي القانون البلجيكي بمنع ذبح الخروف داخل المنازل، حيث تُوفر السلطات المحلية مجازر مجهزة لذلك غير أن الاكتظاظ و ما يجعل الغالبية تتوصل بالأضحية بعد مرور يوم العيد و بُعد المسافة تدفع عشرات المسلمين أغلبهم من المغاربة الى المغامرة بذبح أضاحيهم سراً بمنازلهم. وحصل موقع Rue20.com على صور حديثة اليوم الجمعة تظهر الشرطة البلجيكية تقتحم منزل أحد المغاربة ببلجيكا وتصادر خروفه الذي قام بنحره داخل منزله، فضلاً عن تسجيل ذعيرة بمبلغ كبير يقارب مليوني سنتيم مغربي لكل من ضبط يذبح بمنزله. وكانت جمعية ‘گايا' للرفق بالحيوان قد رفعت دعوى قضائية ضد مسلمي بلجيكا تدعو القضاء لمنع الذبيحة بشكل كلي ببلجيكا وهو ما رفضه القضاء لكونه يمس حرية المعتقد لدى المسلمين واليهود.