كمين للدرك الملكي بخريبكة يسقط أفراد عصابة قتلوا شابا بجماعة أولاد عبدونبع سنوات

على إثر الهجوم بالسلاح الأبيض الذي تعرض له الشاب ذو 28 ربيعا، الملقب قيد حياته بالكازاوي على يد عصابة من ثلاثة أشقاء من محترفي تجارة المخدرات بالمنطقة والذي أودى بحياته مساء الخميس 7 شتنبر 2017، تمكنت عناصر الدرك الملكي تحت إشراف قائد سرية الدرك الملكي بخريبكة صباح يومه الاثنين 11 شتنبر 2017، من إلقاء القبض على الأشقاء الذين شرملوا زميلا لهم إلى حد الموت مستعملين مختلف الأسلحة البيضاء.
وبالرغم من فرارهم إلى وجهات مجهولة، فإن احترافية عناصر الدرك الملكي بخريبكة وتنسيقها مع مختلف المراكز الترابية على المستوى المحلي والوطني مكن هذه الأخيرة وفي وقت قياسي من إلقاء القبض على عناصر العصابة بنواحي حي الزيتونة بخريبكة.
وبحسب المعلومات الوالردة من مصادر عليمة فإن الشجار نشب بين الضحية وشقيقين من أفراد العصابة والذي تطور إلى ضرب بالسلاح الأبيض، أما الشقيق الثالث فقد تدخل لمنع إخوته من مواصلة الفعل الإجرامي، هذا وسيكشف التحقيق في القضية عن كل ملابسات الموضوع.
نشير إلى أن تجارة المخدرات على مستوى جماعة أولاد عبدون وبحي الزيتونة والمسيرة بخريبكة عرفت انتشارا كبيرا في الآونة الأخيرة، حيث يشتكي العديد من ساكنة هذه المناطق من خطورة الظاهرة وأفعال البلطجة والإجرام التي يقوم بها تجار هذه السموم.
وفي إطار تجاوب عناصر الدرك الملكي بخريبكة مع مطالب السكان بمحاربة تجار المخدرات فقد تمكنت العناصر من توقيف تاجر مخدرات مبحوث عنه منذ 2014، في عقد الثالث وكان معروفا بأفعاله الاجرامية وجبروته، حيث نصبت عناصر الدرك الملكي بخريبكة كمينا للمعني بالأمر عن طريق مساعده في تجارة الممنوعات، وذلك على مستوى جماعة الكفاف، حيث تم اعتقاله وبحوزته كمية من مخدر الحشيش كانت بحوزته.
إنجاز الدرك الملكي بخريبكة سيثلج صدور العديد من المواطنين سواء بإقليم خريبكة أو خارجه بعدما أخذت قضية تجارة المخدرات ومقتل الشاب بعدا وطنيا حيث استنكر العديد من المواطنين من داخل المغرب وخارجه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، الهجوم الدموي على الشاب مطالبين في نفس الوقت باعتقال الجناة وتقديمهم للعدالة، وفور استكمال عناصر الدرك الملكي بخريبكة تحت إشراف النيابة العامة سيتم تقديم الجناة إلى العدالة لتقول كلمتها في حقهم.