يستضيف فريق ريال مدريد الإسباني، مساء اليوم الثلاثاء، ضيفه القادم من الأراضي المنخفضة، فريق أياكس أمستردام، على أرضية ملعب “سانتياغو بيرنابيو”، برسم إياب دور ال16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا. وتمكن النادي الملكي من الفوز ذهابا خارج ميدانه، بنتيجة 2-1، ليضع قدما في ربع النهائي للموسم التاسع على التوالي، إلا أن خطواته نحو اللقب الرابع تواليا تبدو متثاقلة إلى حد كبير، في ظل تراجع النتائج مؤخرا، فقدان الثقة بين أنصار الأبيض واللاعبين. وستكون المهمة المدريدية لا ترتبط بقدرات النادي الهولندي، الذي برهن على صلابته أوروبيا في الآونة الأخيرة، وإنما يتعلق الأمر بأن موقعة البرنابيو، تمثل الأمل الأخير لأبناء الأرجنتيني سنتياجو سولاري، من أجل إنقاذ الموسم، وتجاوز كبوة السقوط المتتالي أمام الغريم التقليدي برشلونة، وشحن بطاريات الثقة لدى لاعبيه من جديد. ويمر “الميرنغي” هذه الفترة بأسوء فتراته بنتائج تدل على شبه انهيار في ظل العجز عن إحراز الأهداف في المسابقات المحلية ويبدو أن الحظ أيضا تنكر لبطل أوروبا وأكثر المتوجين فيها بحرمان قائده سيرجيو راموس من اللعب لمباراتين بقرار من الويفا. أما على الجانب الآخر، سيكون أياكس أمستردام حاضرا ليجهز على ما تبقى من الصرح المدريدي ووضع السكين مكان الجرح ليكون هو الرابح الأكبر من هذه الوضعية خاصة انه سجل هدفا ثمينا في دياره ويمر بانتعاشة كبيرة في الدوري الهولندي.