يرتقب ان يعصف زلزال سياسي جديد بعد كورونا بعدة وزراء في حكومة سعد الدين العثماني ، مثل الوزير مصطفى الرميد بسبب تداعيات مشكل الضمان الاجتماعي لمستخدمته المتوفاة مؤخرا، والأمر نفسه قد يجر وزيرا آخرا إلى المساءلة، وهو وزير الشغل أمكراز الذي لا يعترف بقانون الشغل. كما قد تشمل هزة الزلزال السياسي الوزير عزيز الرباح، إلى جانب جميلة المصلي، وزيرة الأسرة والتضامن، بعدما غابت عن الأنظار طيلة فترة الجائحة وتزايد عدد المحتاجين تورد "الاسبوع الصحفي". وكذلك الوزيرة نزهة الوافي بعد غيابها عن تدبير ملف المغاربة العالقين بالخارج بسبب كورونا، وربما يصل الأمر إلى مراجعة لائحة من أطلق عليهم في وقت سابق "الكفاءات" بإسقاط الوزير محسن الجزولي.