أكد الفنان المغربي، نعمان الحلو، أن تخليه عن الدعم المخصص للمشاريع الفنية، هو ‘' أقل الحلول ضررا، حتى لا يقع في موقع الشبهات بالنسبة لأشخاص خلطوا بين دعم مشاريع فنية، وبين الدعم الاجتماعي لكوفيد 19''. و في ذات السياق، أشار الفنان المغربي الى أن وزير الثقافة ‘'وقع في خطأ'' بسبب وصفه الدعم بالاستثنائي ‘' هذا راجع لخطأ وقع فيه السيد الوزير، لكا قال أن هذا دعم استثنائي، وهو يقصد بذلك أن اللجنة سوف تجتمع في ابريل عوض ميعادها المقرر دائما بشهر نونير''. وأضاف نعمان الحلو ‘' بالنسبة لمن يسأل لماذا قدمت للدعم أصلا، هذا دعم يذهب لعائلات الموسيقيين والتقنيين، بمعدل 20 شخص لكل عمل فني، ويمكنني في نفس الوقت من اخراج اعمالي الفنية للوجود، وهو حق مشروع ، ومن المفروض أن لا يربح فيه حامل المشروع شخصيا درهما واحدا''. و أشار الفنان المغربي في تعلق له على تدوينة، للفنان المسرحي و الممثل محمد الشوبي ‘'بالنسبة لمن يقول أنه كان الأجدر بي، أن آخذ مبلغ الدعم، واتبرع به شخصيا لذوي الخصاص، أقول لهم هذا غير ممكن، لأن الوزارة آنذاك سوف تقول لي : أنت أخذت الدعم وتبرعت به فهذا شأنك ، لكن عليك أن تقدم لنا في الآجال القانونية ، كل الأعمال الفنية مسجلة ومنفذة ، وهذه العملية سوف تكلفني مبالغ طائلة من جيبي الخاص ، وهذا ما لا أملكه حاليا''. ويأتي هذا التفاعل، مع تدوينة الممثل المغربي محمد الشوبي، الذي انتقد قرار نعمان لحلو، واعتبر التخلي عن الدعم بغير الموفق و ليس من حق ل''نعمان الحلو'' ذلك، لأن ‘'الدعم مستحق، ولا غبار عليه فهو من أجل إنتاج مادة فنية تغني الخزانة الفنية الوطنية وليس ريعا أو نهبا للمال العام كما يدعي الشعبويون'' و أضاف أن الدعم ‘'سيصرف على أسر العاملين معك، وهم من الشعب، وسينتج المادة التي فنية لمحبيك من الشعب، ويدير حركة اقتصادية يستفيد منها صندوق الضرائب الذي هو مضخة مال الشعب، ومن يدعي غير ذلك فهو يرى من القمر نصفه المظلم بالحساب''. كما اعتبر ‘'الشوبي'' خطوة ‘'الحلو'' مناسبة ‘'ستدفع العديد من الناس للتشكيك في بقية من حصل على الدعم وتشبث بحقه وحق العاملين معه فيه، وستصبح الوزارة كأنها تقوم بفعل غير قانوني، ويتمكن أعداء الفن والفنانين ركوب صهوتك كأنك حصان طروادة الذي يجعلهم يجهزون على مملكة الفن''. وفي رسالة مباشرة الى نعمان الحلو كتب ‘'الشوبي'' سيدي فلا انت لص للمال العام ولا الوزارة تخرق القانون ولا العاملين معك لا يستحقون العيش بكفاف وعفاف، من اغضبك سيدي لن تجده يطبطب عليك يوم ضائقتك، لا قدر الله''.
