تتداول ساكنة مدينة سلا بقوة هذه الأيام ، أنباء عن صدور قرار بهدم مشروع "سوق الصالحين" بمقاطعة تابريكت، وغضبة ملكية طالت مسؤولين محليين. و حسب ما يتداوله العديد من سكان المدينة و المهتمين ، فإن هدم السوق وهو الذي أعطى الملك انطلاقة أشغاله سنة 2017 بميزانية 305 مليون درهم ، سببه عدم إنجاز مرآب تحت أرضي كما قدم أمام عاهل البلاد. و حسب معطيات المشروع الذي قدمه للملك، المدير العام السابق لشركة الرباط تهيئة عبد الرحمان افراسن، فالمرآب سيتم إنجازه بشراكة بين مجلس جماعة سلا و الخواص. وكانت مرافق سوق الصالحين "سوق الكلب سابقا" بمدينة سلا قد تعرضت للتخريب. ولازال السوق الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقة تهيئته سنة 2017 ، مغلقا رغم انتهاء الأشغال العام الماضي. و يمتد المشروع على مساحة 23 هكتارا، و يضم (968 محلا تجاريا)، و سوق مركزي (391 محلا تجاريا)، وتهيئة وتسويق تجزئة سكنية، و ملاعب للقرب (4 ملاعب لكرة القدم المصغرة، وملعبان لكرة السلة، ومضمار للتزلج)، وأكشاك لبيع الزهور والعصافير، و فضاءات خضراء، وأماكن مخصصة لركن السيارات. المشروع، الذي عهد بإنجازه لشركة "الرباط الجهة للتهيئة"، تم في إطار شراكة بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (185 مليون درهم)، ومجلس جهة الرباط-سلا- القنيطرة (30 مليون درهم)، وعمالة سلا عبر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (10 ملايين درهم)، وجماعة سلا (70 مليون درهم)، والهيئة المفوضة (10 ملايين درهم).