هدايا العيد للاعبي اولمبيك اسفي

· وعود كاذبة للمسؤول الإداري والمالي
· وراء عدم مرافقة الدمياني وبلخضر للفريق إلى تادلة والبقية تاتي
· 250 منحة مليون لا تكفي حتى لنصف لاعبي الفريق
كتب إبراهيم الفلكي
أفادنا أكثر من مصدر موثوق به بخصوص حالات التذمر التي يوجد عليها معظم لاعبي فريق اولمبيك اسفي من جراء التأخر في صرف المستحقات المالية من رواتب شهرية وتعويض عن المباريات وبدرجة خاصة الفوز على شباب المسيرة هناك والفوز على الوداد البيضاوي هنا بأسفي ،ولقد سبق لأولئك والذين أن تقدموا في لقاء باللاعبين بان مستحقاتهم ستصلهم على اقل تقدير الاثنين الماضي وهو ما لم يتحقق ،أضف إلى ذلك اختفاء العريضة في ظروف ليست بالغامضة والتي كانت موجهة إلى رئيس الفريق في محاولة لإيجاد حل لمشكلة اللاعبين باعتباره قانونيا الرئيس الفعلي للفريق إلى حدود الساعة وذلك في محاولة لاستمرار الاستثناء الذين يستفيد منه مستخدمو المؤسسة المحتضنة التي ينعم أصحابها في نعيم الفريق دون سواهم ضدا على كل الأعراف.
وحسب ذات المصادر أن حالة التذمر حملت العديد من اللاعبين على استنكار هذه التصرفات والتي لا تليق بسمعة الفريق ومنهم من فضل عدم مرافقة الفريق إلى تادلة في لقاء الإياب وعلى الخصوص محمد الدمياني ويونس بلخضر فيما فضل الآخرون انتظار الرجوع إلى اسفي لفتح الحوار مع المسؤولين مباشرة واتخاذ أساليب أخرى للمطالبة بحقوقهم المشروعة.
ذات المصادر أكدت لنا منحة وصلت إلى الفريق من المؤسسة المحتضنة لا تتجاوز 250 مليون سنتيم وهي حسب بعض المسيرين
لا تكفي لنصف اللاعبين وهو ما حمل اللاعبين إلى رفع من وثيرة الاحتجاج والمشوار الثاني للبطولة على الأبواب ،وتجدر الإشارة إلى أن رواتب العاملين بالفريق وهو الغالبية العظمى من المتقاعدين والمستخدمين للمؤسسة المحتضنة يستنزفون مالية الفريق وقد تحولت من تعويضات رمزية إلى أجور خيالية "لم يتحدث عنها الذي هناك من واشنطن دفاعا عن نجمه الذي هنا".
يبدو جليا أن الأمور ستأخذ منحى آخر مع توالي الأيام في ظل لا تسيير وتعنت الجميع لإصلاح ذات البين بين من تطوع للتسيير وانسحب ولم ينسحب تاركا المركب يصارع الأمواج والقراصنة يتربصون به من كل جانب.
آخر الكلام : سبق لفريق أمل النادي المكناسي أن قضى ليلة بمركز تكوين "لاشيء"بأسفي ،وعندما أقول ليلة فيها الأكل والشرب والمبيت هل بإمكان المسؤول الإداري والمالي وصحبه أن يقدموا لنا كشفا بمبلغ الذي أداه الفريق المكناسي أم أن ذلك يدخل في "إطار المكناسي للمكناسي رحمة" ولو على حساب الغير هذا الموضوع يحيلنا على موضوع آخر في إطار اقصائيات كأس العرش الموسم الماضي بمكناس .
إلى لقاء إذا بقي في العمر بقية