لقاء دراسي حول التنوع الثقافي: كيف يساهم توثيق التراث الشفهي في حماية التوع الثقافي.

ورقة اليوم الدراسي
يتطلع اللقاء الدراسي الذي تنظمه الشبكة الجمعوية للتنمية والمواطنة بزاكورة ورابطة أدباء الجنوب إلى طرح العديد من الاسئلة الملحّة، التي تتصل بخصوصية مغربية فريدة هي التنوع. هذه الأسئلة، تجد ذاتها في الخطاب العالمي الداعي إلى حماية التنوع الثقافي باعتباره الوجه الأكثر ضرورة للإنسان، كما تجد ذاتها في خصوصية مغربية لم يستطع الزمان محوها وذكّرت بها كلّ الخطابات السياسية والثقافية والفكرية المغربية على مرّ العصور وحتى اليوم وهي تعدّد الروافد الثقافية المغربية.
وانطلاقا من إيمان المنظمين أيضا بأهمية التوثيق وضرورته وقيمته، وبالنظر إلى الأهمية الكبرى التي يكتسيها التراث الشفاهي باعتباره مصدرا لاحياء ذاكرة جماعية تاريخية حية تؤرخ لأهم المراحل والتطورات التي عرفتها زاكورة وواحاتها فإنّ هذا اليوم سوف يتأمّل العلاقة بين توثيق التراث وحماية التنوع الثقافي بالمنطقة والمغرب عموما، حيث تظهر الشخصية العميقة للمغربي من خلال هذا التراث.
البرنامج العام
السبت 12 يناير 2013
الثالثة مساء:
الجلسة الافتتاحية
كلمة السيد عامل إقليم زاكورة.
-كلمة السيد رئيس الشبكة.
- كلمة السيد رئيس الرابطة.
- كلمة السيد رئيس المجلس البلدي .
كلمة بعض شركاء الملتقى.
كلمة السيد رئيس جامعة ابن زهر.
جلسة شاي
الرابعة والنصف :
ندوة في موضوع: كيف يساهم توثيق التراث الشفهي في حماية التوع الثقافي. بمساهمة :
- عمر حلي (رئيس جامعة ابن زهر بأكادير).
- سعيد كريمي ( باحث بكلية الآداب بالراشدية جامعة مولاي اسماعيل).
- عبد الرحيم عنبي ( باحث وسوسيولوجي بكلية الآداب بأكادير).
- محمد بوصالح (مديرمركز حفظ التراث و صيانة القصبات في ورزازات ).
- عبد الله خليل ( باحث بكلية الاداب ابن امسيك بالدار البيضاء).
- طارق المالكي (باحث بكلية الآداب ابن امسيك بالدار البيضاء).
- عبد الكريم الفرني ( فاعل جمعوي وباحث في التراث الشفهي بدرعة).
- سعيدة عزيزي (باحثة في الآداب بكلية الآداب ابن مسيك بالدار البيضاء).
يدير الندوة : عبد العزيز الراشدي (كاتب وباحث في الأدب)
مناقشة
اختتام أشغال الندوة
السادسة مساء
الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة2963 بمشاركة فرق فنية شعبية مختلفة من زاكورة وواحاتها.
الأحد 13 يناير 2013

يوم تكويني للباحثين المحليين في مجال توثيق التراث الشفهي بإشراف رابطة أدباء الجنوب.