اختتام السنة الثقافية لمنتدى المغربي للتنمية والثقافة وحوار الحضارات بأكادير

شهد المركب الثقافي محمد جمال الدرة بأكادير مساء اليوم الجمعة 27 ماي 2011 ابتداء من الساعة الخامسة فعاليات الاحتفال باختتام سنتة الثقافية و التي كانت مناسبة لتخليد الذكرى الثانية لتأسيسه.
إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي للمنتدى حضر هذا اللقاء رئيس كونفدرالية الطلبة، و التلاميذ، و المتدربين الأفارقة بالمغرب-فرع أكادير، و رئيسة نادي الدراجات النارية بأكادير، ومجموعة من الفعاليات الجمعوية بالمدينة، وفنانون و تقنيون مهتمون بالميدان الفني في جميع تجلياته: المسرح، السينما، الصورة، النحت، الرسم و التصوير الفوتوغرافي، إضافة إلى شركاء المنتدى الذين أسدوا له خدمات جليلة و ساهموا في أنشطته على مدار السنتين الفارطتين، وكذلك السادة مؤطروا ورشات منتدى التكوين و التنمية في نسخته الثانية.
افتتح الحفل بكلمة السيد الرئيس إبراهيم الرامي و التي من خلالها شكر الحاضرين على تلبيتهم للدعوة، و نوه بالعمل الجاد و المثمر الذي قدمه أعضاء المكتب المسير منذ تأسيسه، كما حاول أن يضع الحاضرين أمام مجمل التظاهرات التي نظمها المنتدى والتي تتمثل في ”منتدى التكوين و التنمية“ الذي يعتبر أكبر نشاط سنوي والذي عرفت دورتاه نجاحا كبيرا، و تغطية واسعة لوسائل الإعلام المسموعة والمقروءة، إضافة إلى سلسلة الموائد المستديرة المنظمة تحت شعار ”لنتواصل“ و عددها ثلاث موائد ناجحة من خلال الصدى الطيب التي تركته في صفوف رواد المركب الثقافي محمد جمال الدرة بأكادير. فضلا عن أمسية فنية ببلدية أكادير. كما أشار السيد الرئيس إلى مشاركة المنتدى في تنظيم تظاهرتين رياضيتين، و يتعلق الأمر بلحاق الصداقة الدولي « ENDURO D'AGADIR» في دورتيه 10 و 11، والمهرجان الدولي للفيلم القصير بتيزنيت، و مهرجانات أخرى ذات الطابع الفني و الثقافي، و التراثي. وأشادت كلمة الرئيس بالدور الريادي الذي لعبه المنتدى في محاربة الهدر المدرسي من خلال تدخله الناجح في إعادة أحد التلاميذ إلى صفوف الدراسة بورزازات، الشيء الذي يجعل من المنتدى كيانا فاعلا في المجتمع، و إطار يعمل جاهدا من أجل تحقيق أهدافه التي التزم بها أمام الجمع العام التأسيسي يومه 30 ماي 2009.
بعد ذلك تناول نائب الرئيس رشيد زكي الكلمة مشيدا بالعمل الجبار الذي لعبه شركاء المنتدى طيلة السنتين الماضيتين، وأعطى تقييما عاما عن ظروف التدريب الذي أجرته الطالبتان فاطمة الزهراء لكليل، و سمية بلكبري بسلك ماستر هندسة و تدبير التنمية الاجتماعية بالمدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بأكادير، و الذي كان فرصة لتبادل الخبرات بين الطرفين إن على المستوى النظري أو التطبيقي. كما أشاد بالعمل القيم الذي مافتئت تلعبه كونفدرالية الطلبة الأفارقة بالمغرب، و التي تسافر بنا إلى ثقافات، وحضارات دول جنوب الصحراء. و بعد ذلك أعطى الكلمة إلى السيد سعيد أوبرايم، هذا الفنان الرحالة الذي أثث اللقاء بنستالجيا آخر رحلالته التي سافرت بالحاضرين إلى جبال التبت، وكانت فرصة لسماع بعض من الطرائف التي عاشها الفنان خلال رحلته الأخيرة.
وقد تعاقب على الكلمة كل من ممثلي ”محترف أصدقاء الخشبة“، و ”شبكة جمعيات المحيط الحيوي لأركان“، إضافة إلى السادة مؤطري ورشات ”منتدى التكوين و التنمية“ في دورته الثانية.
وبعد أن استمتع الحاضرون بمعزوفات من الموسيقى الصامتة والتي أتحفهم بها عازف آلة الكمان الفنان ”منير السعيدي“، تم توزيع شواهد المشاركة على المنخرطين الذين استفادوا من الدورات التكوينية المنظمة في إطار ورشات النسخة الثانية من ”منتدى التكوين و التنمية“، و شواهد الشكر و التقدير على مؤطري تلك الورشات، إضافة إلى شركاء المنتدى الاعلاميين والجمعويين، كما تم توزيع شواهد المشاركة لفائدة أعضاء المنتدى المشاركين في تنظيم الدورة 11 من لحاق الصداقة.
وعلى وقع تصفيقات الحاضرين أطفأ المنتدى المغربي للتنمية، والثقافة وحوار الحضارات بأكادير شمعته الثانية في حفل شاي تبادل فيه الحاضرون التحيات فيما بينهم، و نوه فيه بالعمل الذي يقوم به المنتدى كمنبر مشرق للتنمية، والمعرفة، والثقافة، وكملتقى لحوار الحضارات، على أن نجدد العهد على التألق، والعطاء خلال الموسم المقيل إن شاء الله.
المنتدى المغربي للتنمية والثقافة وحوار الحضارات بأكادير
Forum Marocain pour le Développement Culture et Dialogue des Civilisations d ́Agadir
FM DC DC AGADIR
MAROC
0670 13 00 26
0662 28 99 77
forumarocain@gmail.com
www.Forumarocain..com