برسم الدورة 20 للقسم الثاني للنخبة اكتفى مجددا فريق أولمبيك الدشيرة لكرة القدم بتعادل مثير امام فريق يتطلع نحو الصفوف المادية ، فيما عاد الاتحاد الرياضي البلدي لأيت ملول بالهزيمة الثانية على التوالي خارج الميدان وكانت امام رجاء بني ملال . بملعب فانا بالدشيرة وفي لقاء مثير ظهر فيه الفريق المحلي بوجه قوي أمام فريق يتطلع الى مقدمة الترتيب العام إفترق أولمبيك الدشيرة وجمعية سلا متعادلين بهدفين لمثلهما ، الجولة الأولى انتهت بدون اهداف وتميزت باندفاع الفريق المحلي الذي وجد صعوبة في اختراق دفاعات الفريق السوس الذي اعتمد على المرتدات بواسطة نبيل الداودي ،فيما اضاع مهاجمو الدشيرة سيلا من الفرص لإنعدام قناص اللمسة الأخيرة . ومع انطلاق الجولة الثانية استطاع الفريق المحلي تسجيل هدف التقدم بواسطة يوسف الطاهري بعد انسلال للحسين خوخوش الذي سدد نحو المرمى لترطتم الكرة بالقائم وتعود نحو الطاهري الذي سدد في الشباك ، وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن الفريق المحلي سيحافظ على النتيجة استطاع فريق جمعية سلا الذي خرج من القوقعة الدفاعية إدراك التعادل بعد هجوم سريع استطاع خلاله الحارس محمد إيدار إرجاع الكرة نحو منطقة العمليات تصدى لها نبيل الداودي بسهولة ليسجل هدف التعادل ،ليضيف الهدف الثاني من نقطة الجزاء في حدود الدقيقة 39 من الجولة الثانية إثر تحول مجريات اللقاء لفائدة سلا إثر خروج مسجل هدف الدشيرة الأول الطاهري ودخول أنس حيدامو الذي لم يقدم العطاء المنتظر منه في خط الوسط مما سهل المأمورية على لاعبي سلا، وبفعل اندفاع الفريق المحلي الذي تحول مدافعاه طويلي القامة الى مهاجمين استطاع البديل اسماعيل أكورام إدراك التعادل في حدود الدقيقة 44 من هذه الجولة ، وهو التعادل الذي منح نقطة واحد للدشيرة ليصل مجموع نقطه 20 نقطة ليستقر في الصف 14 وينتقل خلال الدورة المقبلة لمنازلة سريع واد زم . وبمدية بني ملال عاد الاتحاد الرياضي البلدي لأيت ملول بالهزيمة وهي الثانية على التوالي في لقاءاته خارج الميدان هدف الفريق المحلي سجل في حدود الدقيقة 21 من الجولة الأولى التي عرفت نهايتها اندفاع وسيطرة أيت ملول دون أن يتمكن الفريق من إدراك التعادل فيما كانت الجولة الثانية متكافأة بين الجانبين حيث استطاع الفريق الملالي الحفاظ على النتيجة ، وبهذه الهزيمة وهي السادسة له هذا الموسم تجمد رصيد الفريق في 24 نقطة لينزلق الى الصف 11 وينتظر قدوم فريق وداد تمارة خلال الدورة المقبلة .
