النشأة و نوع النظام السياسي: -هي مملكة ناشئة,تأسست في 28 أكتوبر من عام 2003,وتتمتع بنظام ملكي ديمقراطي فريد من نوعه لا يسود فيه الملك و لا يحكم,على رأسها حاليا مارك زوكربيرج الأول. *الموقع الجغرافي: www.facebook.com يحده شمالا google وجنوبا twitter,شرقا youtube وغربا hotmail *المساحة و السكان: -رغم حداثة نشأتها فإن مملكة فايسبوك,تعتبر أكبر مملكة في العالم سواء من حيث المساحة,حيث تمتد على جميع القارات أو من حيث عدد السكان حيث يتجاوز عددهم المليار. *اللغة: المملكة الفايسبوكية الديمقراطية هي المملكة التي تعرف تداول أكبر عدد من اللغات في العالم و من بين هذه اللغات نجد اللغة الأمازيغية التي يستعملها الملايين من مواطني هذه المملكة. *الديانة: حرية التدين في مملكة الفايسبوك مكفولة و مضمونة,لذا من حق أي شخص أن يمارس عقائده و شعائره بلا قيود,ومن حقه أن يدعو إلى ديانته أو يغيرها كما يشاء,و بفضل ذلك تنتشر ديانات مختلفة في جميع ربوع هذه المملكة من إسلام و مسيحية و يهودية و بوذية...وحتى الملحدين ممن لا يتبعون أي ديانة,أحرار في التعبير عن ذلك. *العملة: -لمملكة الفايسبوك ثلاث عملات رئيسية هي:جيم j'aime أو like,بارطاجيpartager أو share,كومونطي Commenter أوcomment. *حرية التعبير: -تعتبر مملكة الفايسبوك المملكة الأكثر ديمقراطية في العالم و الأكثر احتراما لحقوق الإنسان,إذ تعطي لمواطنيها حق التعبير عن كل القضايا و الآراء دون قمع أو إقصاء أو تهميش. - بسبب ما تتمتع به المملكة من حرية و ديمقراطية فإن مواطنيها يعتبرون من أخلص المواطنين لبلدهم في العالم. *العلم الوطني: -علم المملكة الفايسبوكية هو علم يحمل حرف F مكتوب باللون الأبيض و محاط باللون الأزرق. *للهجرة إلى مملكة فايسبوك: ترد يوميا على قنصليات مملكة الفايسبوك المنتشرة عبر العالم آلاف طلبات التأشيرة للعبور نحو هذه المملكة,كما يهاجر إليها يوميا آلاف مماثلة. بالنسبة للمستفسرين عن الوثائق الضرورية للهجرة نحو فايسبوك,نقول إن الإجراءات سهلة جدا و غير معقدة كما هو الشأن بالنسبة لبقية الدول,إذ يكفي أن يكون لك اشتراك في الانترنت مع إحدى شركات الاتصالات و ها أنت بين أحضان الفردوس الفايسبوكي. الآن نصل إلى الأهم في سرد هذه المعلومات و هو:هل سيشكل هذا النموذج الديمقراطي الفريد مصدر إلهام للجمهوريات و الملكيات الاستبدادية؟وهل سيتم تتبع آثارها لتحقيق السلم و الوئام بين بني البشر على اختلاف لغاتهم و أديانهم و ألوانهم...؟ .
