– و م ع: انطلقت أمس الخميس بمدينة تطوان، فعاليات الدورة الخامسة لملتقى الطالب، التي تنظمها تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس مجموعة الطالب المغربي. وتعرف الدورة، التي تنظم الى غاية غد السبت، مشاركة اكثر من 65 عارضا يمثلون وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الاطر ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ومكتب التكوين المهني وانعاش الشغل والأكاديميية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجةتطوان وجمعيات الموجهين ومدارس عليا ومهنية عمومية وخاصة ومكاتب التشغيل. ويشكل هذا المعرض، الذي من المتوقع ان يستقطب 15 الف زائر من مختلف مناطق ولاية تطوان، حسب المنظمين، مناسبة للتلاميذ والطلبة والاباء وأولياء التلاميذ للبحث والاطلاع على معلومات وارشادات حول الدراسات العليا او المهنية والمسالك الدراسية، من أجل توجيه أفضل للشباب لمتابعة دراستهم العليا ودعم مسارهم الدراسي وآفاق تكوينهم. وأضاف المصدر أن ملتقى الطالب بتطوان، الذي ينظم بفضاء ثانوية البيلار الاسبانية، يعد موعدا هاما في قطاع التربية والتكوين بالجهة، حيث أصبح وجهة اساسية للتلاميذ والطلبة وكذا الاباء ،وهو ما يزكيه الانخراط الفعلي للمؤسسات الوصية والسلطات المحلية والفعاليات التربوية والاقتصادية لانجاح هذه التظاهرة السنوية . وفي هذا السياق، أكدت آسية دوداش المسؤولة عن ملتقى تطوان أن هذا الاخير، الذي يحط الرحال بعدد من المدن المغربية الى غاية نهاية مارس الجاري، يشكل أيضا فرصة لتوفير كافة المعطيات والمعلومات للتلاميذ والطلبة، والتي من شأنها أن تسهل عليهم اختيار التكوينات المناسبة لولوج سوق الشغل أو مواصلة تحصيلهم العلمي والمهني وفق قدراتهم ومعارفهم وتطلعاتهم ،وكذا التعرف على شروط التسجيل في المؤسسات التعليمية العليا والاقسام التحضيرية . وأبرزت أن التوجيه الصحيح لطالبي العلم يعد الاساس في المنظومة التربوية والاكاديمية من أجل تطويرها والرقي بأدائها الاجتماعي والمعرفي وربط التعليم بمحيطه الاقتصادي والعلمي. واعتبرت أن هذه التظاهرة التربوية تستفيد ايضا من الدينامية التنموية التي تعرفها جهة طنجةتطوان في المجالين الاقتصادي والتعليمي، وتشكل في الوقت ذاته دعامة مهمة لمنظومة التربية والتعليم والتكوين بمختلف مستوياتها . ومن المتوقع أن يحط الملتقى الرحال بعد مدينة تطوان بمدن اكادير وكلميم وبني ملال ووجدة ، بعد أن زار 10 محطات، وهي الرباطوطنجة وآسفي ومكناس وسطات والقنيطرة والعيون والداخلة والجديدة ومراكش .
