– متابعة: إستنكرت الأطر التربوية العاملة بثانوية محمد بن عبد الكريم الخطابي بطنجة، حالة إنعدام الأمن التي يعرفها محيط هذه المؤسسة التعليمية خلال السنوات الأخيرة، والتي أدت إلى إستفحال مجموعة من الظواهر الإجرامية، وكثرة حالات الإعتداء والسرقة في حق هؤلاء. وعبر المجلس التربوي للثانوية، خلال وقفة إحتجاجية خاضها هؤلاء أمام مقر المؤسسة، عن تحميلهم السلطات المعنية كامل المسؤولية عن سلامة الأطر والتلاميذ خارج محيط المؤسسة، خاصة وأن شارع مولاي عبد العزيز الذي توجد به الثانوية يشكل بؤرة مظلمة للإجرام اليومي، خصوصا في الفترة المسائية. وشدد المحتجون، على ضرورة نشر دوريات أمنية بمحيط المؤسسة، تجنبا لتكرار ما حدث مؤخرا للأستاذتين (هدى م.) و(سليمة م.)، واللتين تعرضتا لإعتداء وحشي بعد إنتهاءهما من عملهما بالثانوية، من طرف عنصرين مدججين بالسلاح الأبيض اعتديا عليهما بالضرب وقاما بسلب هاتفيهما وحقيبة يدوية تحوي جميع مقتنياتهما. وأكد مصدر تربوي بالمؤسسة، في تصريح ل "طنجة 24"، أن المجرمين الذين قاما بالإعتداء على الأستاذتين بواسطة السلاح الأبيض، إعتادا على ارتياد المكان دون أي رادع من السلطات المحلية أو من النيابة التعليمية التي تنتمي إليها المؤسسة. وأضاف المصدر، أن عمليات الاعتراض والابتزاز باتت أمر مألوف في محيط ثانوية بعد الكريم الخطابي الأمر الذي يثير استياءه كبيرا من طرف التلاميذ وكذا هيئة التدريس والإدارة، والتي راسلت الجهات المعنية أكثر من مرة، لكن دون جواب، مؤكدا في الوقت ذاته أن هؤلاء سيقومون بخطوات تصعيدية في قادم الأيام حتى تستجيب لهم الجهات المسؤولية وتقوم بواجبها في توفير الجو المناسب للممارسة الواجب المهني.