فاجعة مدينة المضيق تدق ناقوس الخطر من السخانات المائية مع اقتراب الشتاء

دقت الفاجعة التي وقعت في مدينة المضيق، أمس الأحد، بتسبب سخان الماء في مصرع 3 أشخاص من أسرة واحدة، ناقوس الخطر من تكرار هذه المأسي مع اقتراب فصل الشتاء.
ويُعتبر اليوم الإثنين بداية فصل الخريف، حيث تبدأ درجة الحرارة في التراجع، الأمر الذي يدفع الناس لاستعمال سخان الماء بكثرة، مع إغلاق النوافذ والأبواب لمنع دخول الجو البارد، وهو ما يرفع من درجة خطر تعرض المواطنين للاختناق.
ويؤدي تسرب غاز البوتان إلى استهلاك الأوكسجين داخل الأماكن المغلقة، فيتحول الهواء مملوء بثاني أوكسيد الكربون الذي لا يوجد له لا طعم ولا رائحة، وبالتالي فإن استنشاقه يؤدي إلى الاغماء ثم الاختناق والوفاة.
ويحذر العديد من النشطاء من ضرورة الحذر مع اقتراب حلول فصل الشتاء، خاصة من السخانات التي تشتغل بغاز البوتان، وضرورة ترك منافذ للتهوية بالمنازل حتى لا يؤدي إلى فواجع كبيرة.
وسجلت مدينة المضيق أمس الأحد فاجعة مأساوية جراء وفاة أسرة كاملة بسبب تسرب غاز البوتان داخل المنزل المغلق، حيث توفي الأب والأم والإبن معا بسبب ذلك.