لن يتمكن مسؤولو حزب "البديل الديمقراطي"، من عقد اللقاء التواصلي الذي كان مقررا تنظيمه مساء اليوم الجمعة، بعد قرار السلطات المحلية، منع هذا النشاط الأول من نوعه لهذا الحزب التي تأسس حديثا، تحت قيادة علي اليازغي. وتفيد معلومات مؤكدة، أن مسؤولي السلطات المحلية، رفضت تسلم الإشعار الذي وجهته منسقية "حزب علي اليازغي"، إلى مصالح ولاية طنجة، بشان تنظيم هذا اللقاء الذي كان من المقرر أن يحتضنه نادي "ابن بطوطة" لنساء ورجال التعليم بطنجة، حول موضوع "الواقع السياسي بالمغرب". وحسب مصادر مقربة من المنسقية الوطنية للحزب، فإن سلطات المدينة، رفضت تسلم الإشعار على مدى اليومين الماضيين رغم محاولة ممثلين عن اللجنة التنظيمية، مما يجعل اللقاء مهدد بالمنع، وهو الموقف الذي لم يرافقه أي تعليل من طرف السلطات المعنية. وقبل أسابيع، عقد حزب البديل الديمقراطي، مؤتمره التأسيسي الأول، ويضم مجموعة من نشطاء سابقين في حزب الاتحاد الاشتراكي، على رأسهم منتسبون لما يعرف بتيار الديمقراطية والانفتاح، الذي كان يقوده الراحل أحمد الزايدي. ويقول قياديون في الحزب الجديد، إنه لا صلة لهم بحزب الاتحاد الاشتراكي، وأن إطارهم الجديد يشكل ولادة جديدة ليسار مغربي يسعى لإعادة التوازن السياسي في البلاد، تبعا لتصريحات صحفية أدلى بها المنسق الوطني لحزب البديل الديمقراطي.