جمعية مغرب الثقافات تنظم بتطوان ندوة صحفية للتعريف بالفنان العالمي "ريدوان"

نظمت جمعية مغرب الثقافات مساء مؤخرا بأحد الفنادق بمدينة تطوان ندوة صحفية حضرتها مجموعة من وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية ودلك للتعريف بأعمال الفنان العالمي من أصول تطوانية مغربية ندير الخياط المشهور باسم "ريدوان" .

وقد كانت هذه الندوة فرصة لتقييم بعض الأعمال الناجحة التي حققها هذا الشاب المغربي في بلاد العم سام والتي حققت نجاحا عالميا كبيرا نافست بها كبريات شركات الإنتاج العالمية، وذلك بفضل المثابرة والجدية التي ميزت المسار الفني لابن تطوان الذي صنع الحدث وصفقت له العديد من وسائل الإعلام الدولية التي اكتشفت مؤخرا أن ريدوان من رحم أم مغربية.كما حضر هدا اللقاء الفرقة الفنية التي توجت في الدورة الماضية لمهرجان موازين . حيث أعلنت مؤسسة رضوان التكفل بانتاج هده الاعمال وتوزيعها والترويج لها عالميا.
ويعتبر الفنان رضوان البالغ من العمر حوالي 37 سنة من مواليد الحمامة البيضاء تطوان هاجر مبكرا الى السويد ثم الولايات المتحدة الامريكية التي يستقر فيها حاليا واحد، من ألمع النجوم العالميبن التي تركت بصماتها في العديد من الأعمال الفنية التي فاقت شهرتها حدود التصور بفضل الموهبة التي اكتسبها في هدا المجال. ويجمع الكل عالميا على ان المغربي ريدوان من أكبر المنتجين والملحنين والموسيقيين عالميا .مازالت أغنية "أون دو فلور" للنجمة دجينيفير لوبيز تتربع الأغاني الأكثر مشاهدة على اليوتوب، ففي ظرف أربعة أشهر و27 يوما وثمان ساعات و32 دقيقة، شاهدها 323 مليون و586 ألف و289، على موقع الفنانة، ينضاف إلى ذلك قرابة نصف العدد تابعها عبر مواقع أخرى، لتدخل الأغنية التاريخ باعتبارها من أكثر الأغاني مشاهدة.
الأغنية التي أعدها وأنتجها المغربي ابن تطوان "ريد وان"، منتج دجينيفير لوبيز وليدي كاكا ونجوم آخرين، كانت هديته للمغرب وللملك الذي عبر في أكثر من حوار عن إعجابه الشديد به وبأسلوب حكمه.
ويتردد اسم "موروكو"، بالإضافة إلى أسماء دول ومدن معروفة في الأغنية، مانحا للمغرب صيتا عالميا عجزت عن تحقيقه كل الشركات المكلفة بتسويق المغرب سياحيا، واقتصاديا، وسياسيا.
وأنتج ندير خياط، الذي امتلك شهرة كبيرة في عالم الفن والموسيقى عبر العالم، سبعة من أشهر الأغاني الأميركية لسنة 2009، أغلبها بالتعاون مع "ليدي غاغا"، كما حقق النجاح الأكبر مع مايكل جاكسون، الذي أعجب بأغاني خياط، وطلب الاشتغال معه. أما علاقته بالمغنية الكولومبية شاكيرا"، فيؤكد ندير أنها بدأت عند نهاية حفل مونديال 2006 لكرة القدم، عندما أدت أغنية المونديال، التي كانت من تأليفه