قالت سلطات الاحتلال الاسباني؛ ان نحو ثلاثة آلاف مهاجر داخل سبتة بعد شهر من تدفق أكثر من عشرة آلاف شخص إلى المدينةالمحتلة. وقال حاكم سبتة؛ خوان فيفاس؛ في تصريحات للصحافة؛ انه تم احتساب ثلاثة آلاف شخص ما زالوا موجودين في سبتة؛ من بين 12 الف كانوا قد دخلوا المدينة أواسط الشهر الماضي. وأضاف فيفاس؛ ان هذا العدد يمثل أشخاص بالغين و0خرين قاصرين؛ لافتا إلى أن من بين الموجودين 830 قاصرا غير مصحوبين بذويهم. وأضاف حاكم المدينةالمحتلة "كثير من هؤلاء الثلاثة آلاف الذين بقوا لا يحملون أي مال. إنه وضع غير مستدام على الإطلاق لمدينتنا ويزداد سوءا كل يوم". وتابع فيفاس "لا يمكن حل هذا الوضع إلا من الحكومة ويجب أن تتحرك بأسرع ما يمكن لتجنب حدوث أضرار لا يمكن إصلاحها". وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع "حالة الطوارئ الإنسانية" من أجل ضمان "سلام وأمن سكان (سبتة)". وكان أكثر الاف المهاجرين، تمكنوا من التسلل إلى سبتة، برا وبحرا، من بينهم مئات القاصرين المغاربة، الأمر الذي أشعل فتيل التوتر بين الرباط ومدريد، منذ 17 ماي. ومطلع يونيو الجاري، شهدت مدينة الفنيدق، مواجهات بين رجال الأمن ومهاجرين راغبين في دخول مدينة سبتة، على خلفية احتجاجات بسبب تردي الأوضاع المعيشية بعد منع السلطات عمليات "التهريب المعيشي"، إذ يعتمد اقتصاد المدينة بنسبة كبيرة على نقل السلع من سبتة وبيعها داخل المغرب.