لقاء بين اليعقوبي ومورو يؤشر على نهاية عطالة تجار مرحلين ببني مكادة

بعد ما يقارب من عام ونصف العام، على ترحيل تجار السوق المركزي والسوق النموذجي لحي "بئر الشعيري"، باتت مسألة إعادة إيواء المهنيين، مسألة أيام معدودة، وفق مصادر مسؤولة من غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة.
وكشف مصطفى بنعبد الغفور نائب رئيس الغرفة الجهوية، اليوم السبت، عن تحديد منتصف الشهر المقبل، موعدا لعملية قرعة توزيع مفاتيح المحلات التجارية بسوق القرب بني مكادة بحي "أرض الدولة"، على مستحقيها من المهنيين الذين قضوا فترة انتظار طويلة، ظلوا خلالها في حالة عطالة بعد ترحيلهم في يونيو 2016.
وأوضح بنعبد الغفور، أن الموضوع، شكل محور لقاء أمس الجمعة، بين رئيس الغرفة عمر مورو، ووالي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد اليعقوبي، بمكتب هذا الأخير.
وكان الوالي اليعقوبي، قد حدد مهلة عشرة أيام للمقاولة المشرفة على إنجاز مشروع "سوف القرب بني مكادة"، لتسليم الشطر الثاني من المشروع.
ويوجد نحو 700 تاجر في حالة عطالة منذ ما يزيد عن سنة كاملة، بعد هدم السوق المركزي لحي "بئر الشعيري" منتصف العام الماضي، بسبب عدم جاهزية المشاريع التي تم وعدهم بها، على رأسها الشطر الثاني لسوق القرب بني مكادة الموجود بحي "أرض الدولة"، التي ما تزال أبواب دكاكينه مغلقة لأسباب غير محددة.
يشار إلى أن إنجاز الشطر الثاني للمشروع "سوق القرب بني مكادة"، قد تم باستثمار إجمالي تفوق قيمته 35,7 مليون درهم، ويروم إلى تحسين الظروف السوسيو- اقتصادية لآلاف السكان، وكذا إضفاء الدينامية على النشاط الاقتصادي على مستوى مدينة طنجة.